+A
A-

محمد بن مبارك: تعزيز دور “بوليتكنك” لرفد البحرين بالمخرجات المهنية

 ترأس نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، في مكتبه بقصر القضيبية أمس، اجتماع المجلس، حيث تم استعراض واعتماد أولويات مشروع تطوير التعليم والتدريب للعام الدراسي الحالي والتي تتضمن مبادرات تطوير جامعة البحرين ومعايير التعليم العالي الخاص وتطوير التعليم التطبيقي والمهني وزيادة مخرجات كلية المعلمين وتحسين أداء المدارس الحكومية وتحفيز التميز في التعليم الخاص بالإضافة إلى تعزيز دور هيئة جودة التعليم. وتحقيقًا لذلك، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة أهمية التركيز على تطوير أداء المعلمين والقيادة المدرسية وتطوير المناهج الدراسية وصولاً لرفع مستوى التحصيل الدراسي لطلاب المدارس بما يحقق هدف تخريج ما يسهم في استدامة العنصر البشري المنتج الذي تتميز به مملكة البحرين.

كما استمع المجلس إلى عرض حول المعايير المهنية للمعلمين التي تهدف لتعزيز أفضل الممارسات في مهنة التعليم تجاه التلاميذ وعملية التعليم والتعلم والتواصل والتفاعل مع أولياء الأمور والمدرسة والوزارة والمجتمع.

كما اطلع المجلس على تقرير من هيئة جودة التعليم والتدريب حول سير العمل في الإعداد للامتحانات الوطنية لهذا العام التي سيتم تنفيذها خلال الفصل الدراسي الثاني للصفين السادس والثاني عشر، حيث تضمنت خطة الإعداد مواعيد الامتحانات والمنهج المعتمد وآلية تصحيح الامتحانات وعملية تقديم الدور الثاني.

وأقرّ المجلس الخطة المقترحة لتطوير بوليتكنك البحرين تمهيدًا لتنفيذها بشكل تدريجي بما يحقق التوجّه نحو تعزيز مخرجات التعليم المهني والتطبيقي، حيث أكد سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة على تعزيز دور الكلية لتكون مؤسسة قادرة على الاعتماد على نفسها وتمكينها من أداء دورها في رفد مملكة البحرين بالمخرجات المهنية والتطبيقية.

كما، استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة في مكتبه بقصر القضيبية الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي التي أهدت سموه كتابا بعنوان (التعليم في العالم العربي)، والذي يستعرض تطور التعليم في الدول العربية، شاركت في تأليفه إلى جانب نخبة من الخبراء في مجال التعليم من الدول العربية.

وأعرب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة عن شكره لمضحكي على الكتاب الذي تضمن فصلا قامت بتأليفه بعنوان (الانتقال إلى اقتصاد المعرفة)، والذي يستعرض تطور التعليم في مملكة البحرين، ودوره في الاقتصاد الوطني.