+A
A-

الخبرة رجحت كفتي المحرق وسند في وصولهما للمباراة النهائية

كما كان متوقعًا حفلت مباراتا الدور نصف النهائي من دوري خالد بن حمد بالإثارة والندية والقوة بين الفرق الأربعة خصوصًا مواجهة مركز شباب المحرق ومركز شباب جدحفص التي انتهت لصالح الأول بعد مباراة ماراثونية شهدت تسجيل 9 أهداف كان منها 5 للمحرق، ولم تقل مواجهة مركز شباب سند مع خصمه مركز شباب أبوقوة عن سابقتها فقد تميزت أيضًا بغزارة الأهداف وصلت إلى 8 أهداف كان نصيب سند منها 5 وللخاسر 3.

الفوارق الفنية بين الفرق الأربعة لم تكن كبيرة وانحصرت ربما في فارق الخبرة بين لاعبيها وهو ما منح مركزي شباب المحرق وسند بطاقة التأهل للمباراة النهائية خصوصًا مع وجود لاعبين بخبرة من أمثال جاسم الجبن وعلي عبدالرسول وعبدالعزيز العلوي وياسر حسن في المحرق وهو ما افتقده لاعبو مركز شباب جدحفص عدا وجود لاعب واحد هو حسين القصاب، وفي المقابل لم تتغير المعادلة في المباراة الثانية عندما رجح رائد بابا وهو اللاعب الدولي السابق في صفوف مركز شباب سند رجح كفته ومنحه بطاقة العبور للمباراة النهائية بتسجيله لثلاثية “هاتريك” وأيضًا كان لتواجد اللاعب راشد جمال دورًا فنيًّا كبيرًا على أرضية الملعب، لتكون الخبرة العامل الأكبر والرئيسي في تأهل مركزي شباب المحرق وسند ووصولهما للمباراة النهائية.

أما على الجانب الآخر، فإن أسباب عدم تأهل مركزي شباب جدحفص وأبوقوة للمباراة النهائية لا يعني أنهما لم يكونا جديرين بذلك، إذ قدما كل ما لديهما وكانا من الفرق القوية والقادرة على تحقيق اللقب بدليل وصولهما للدور نصف النهائي، وربما كان غياب التوفيق عن لاعبيهما دورًا في ذلك، إلى جانب غياب بعض الجزئيات الفنية عنهما خصوصًا فيما يتعلق بالدور التكتيكي على أرضية الملعب، بالإضافة إلى غياب اللاعبين البدلاء خصوصًا في صفوف فريق مركز أبوقوة.