منذ انطلاق صحيفة البلاد في 2008 والمجتمع يشهد التطور السريع لهذه الصحيفة، فنجدها تركز على نشر الثقافة العربية التي تؤكد بشكل مباشر انتماء مملكة البحرين لإقليمها وإخوانها العرب، أيضاً ركزت الصحيفة على تعزيز الوحدة الوطنية من خلال محتواها الذي احترم مبادئ الديمقراطية والتعددية الدينية والثقافية والسياسية.

فالشباب هم الطاقم الذي قرر النهوض بهذه الصحيفة، فنجدها تفوقت على الصحف الأخرى تكنولوجياً، واستطاعت الأنامل الشابة أن تضع بصمتها، حيث نجد التصميم الحديث الذي يواكب التطور الحالي والذي يميز الصحيفة الورقية من حيث التنسيق، فجيل التكنولوجيا هم قراء الصحف الحاليون ومجاراتهم والتطور معهم والسباحة مع التيار هو ما يميز صحيفة “البلاد”، فعند إمساكك الصفحة الأولى من الصحيفة ينتاب القارئ شعور بأن هذه الصحيفة جزء منه بشعار (البلاد لكل البلاد)، أي هي لكل الطوائف والأعمار.

أيضاً أخذت صحيفة “البلاد” على عاتقها أن تكون منبراً للكلمة الحرة وقناة لإيصال النقد البناء، فهي التي تنقل ما يدور في المجتمع بكل حيادية، وهي التي باتت من أهم الصحف في مملكة البحرين بامتلاكها قاعدة جماهيرية عملاقة عبارة عن آلاف المتابعين في الإنستغرام ومنصة إكس والصحيفة الإلكترونية الرسمية.

فوضع الباركود في الصفحة الأولى لمن يرغب بقراءة الصحيفة الإلكترونية بادرة تحسب لصحيفة “البلاد”، وما هي إلا دليل على العمل الجبار الذي يقوم به منتسبو هذا الصرح، فنجدهم يقومون بالتحقيقات الصحافية والتغطيات وعمل البرودكاستات في سابقة لم تقم بها أي من الصحف الأخرى في المملكة.

الخاتمة
يمكن لصحيفة “البلاد” أن تواصل إنجازاتها بإضافة خدمة جديدة وهي عبارة عن رسائل نصية مجانية لآخر الأخبار العالمية والمحلية العاجلة.

*كاتب بحريني