ترحب “البلاد” برسائل ومساهمات القراء، وتنشر منها ما لا يتعارض مع قوانين النشر، مع الاحتفاظ بحق تنقيح الرسائل واختصارها.
يرجى توجيه الرسائل إلى البريد الإلكتروني ([email protected]) متضمنة الاسم ورقم الهاتف.

بدأت العمل بوظيفة حارس أمن في إحدى المدارس الحكومية لدى شركة بنظام “آوت سورس”.

وكان لدي شغف وحب للوظيفة، وكنت ملتزما متفانيا كعادة البحريني، وحصلت على 3 شهادات شكر وعرفان من إدارة المدرسة، وتمت الإشادة بي من قبل الإدارة وأولياء الأمور، وبعد 3 سنوات من العطاء انتهت المناقصة مع الوزارة، وأخذت المناقصة شركة أخرى، وتمت التوصية من قبل إدارة المدرسة لإرجاعي للمدرسة مع هذه الشركة الجديدة وتم القبول من قبل الوزارة.

وبعد عمل شهرين و26 يوما تم إنهاء عقدي قبل أن أكمل الفترة التجريبية بأربعة أيام، علما بأن الفترة التجريبية 3 أشهر، وصدمت بهذا القرار لأنني كنت مخلصا للعمل وتم تقييمي أكثر من مرة من قبل مفتشي الأمن والسلامة بوزارة التربية، كما تم تقييمي من قبل إدارة المدرسة، وجاء في سبب إنهاء العقد أنه أنهي “بسبب عدم توافق أدائكم مع متطلبات الوظيفة”، واتصلت بالمسؤول المباشر لأفهم السبب فقال: أنا لا أعلم، المكتب الذي قرر إنهاء عقدك.

الآن مضت عليّ فترة بلا عمل وبلا رد؛ ما أثر في نفسيتي بشكل كبير بسبب هذا الظلم الذي وقع علي. وقد تكلم مدير المدرسة مع المسؤول ولكن دون جدوى.

من هذا المنبر أتقدم لوزير التربية والتعليم محمد مبارك جمعة وفريق عمله لينظر في موضوعي بعين الاعتبار، فبدلا من أن يتم تكريمي وتثبيتي في الوزارة لجهودي المخلصة يتم إنهاء عقدي دون سبب مقنع!

أنا ظُلمت وأطالب بمحاسبة من اتخذ قرار انهاء عقدي، ورد الاعتبار لي، وكلي ثقة في الوزير، ولكم جزيل الشكر والامتنان.

البيانات لدى المحرر