لم أنل فرصة التوظيف
خريجة طب عاطلة: ضحيت بأهلي في “كورونا”
ترحب “البلاد” برسائل ومساهمات القراء، وتنشر منها ما لا يتعارض مع قوانين النشر، مع الاحتفاظ بحق تنقيح الرسائل واختصارها.
يرجى توجيه الرسائل إلى البريد الإلكتروني ([email protected]) متضمنة الاسم ورقم الهاتف.
أنا مواطنة خريجة طب بشري لعام 2020 وعضو من أعضاء فريق البحرين الطبي، ومن أولى المتطوعات ضمن الفريق لمواجهة جائحة كورونا كوفيد 19 أي منذ بدء الجائحة في الخطوط الأمامية للتصدي للفيروس بالخطوط الأمامية أي كنت من أوائل المتطوعين بمحجر الحد ثم بمحجر سترة، حيث كنا نبقى في تلك المحاجر أيامًا حتى مطلع الفجر، نضحي بأنفسنا وأهلنا، حبًّا في الوطن ودفاعًا عن أبناء البحرين والمقيمين فيها وحفاظًا على سلامتهم، واستجابة وتلبية لنداء قيادتنا الرشيدة في تلك الفترة.
آمل أن يحظى ملف خريجي الطب باهتمام من الجهات المعنية، بشكل مباشر، وذلك بتقديم كافة الحلول اللازمة لتسكين الكفاءات الوطنية الطبية في الوظائف التي تستحقها والتي منها مهنة الطب، أن أخدم مملكتنا الغالية، إلا أنني وللأسف حتى ساعة هذا الخطاب، لم أنل فرصة التوظيف، وهو ما لا يتلاءم مع طبيعة ممارسة مهنة الطب التي هي بحاجة إلى الاستمرار وعدم الانقطاع.
ولا يخفى عليكم، بأن لدي طلب توظيف مكتملًا وتم اعتماده من قبل جهاز الخدمة المدنية، وهذا ما أرجوه وكلي أمل وثقة بإعطاء التوجيهات للمعنيين بجهاز الخدمة المدنية وبوزارة الصحة للتوظيف تحت تخصص طب عام، رغبة مني في خدمة الوطن.
البيانات لدى المحرر