+A
A-

“العرين القابضة” تطلق منصتها التسويقية بمجمع سيتي سنتر اليوم ولغاية 11 مايو

كشف الرئيس التنفيذي لمشروع “تلال” السكني، المشروع الثالث السكني في المخطط الرئيس للعرين أحمد خلفان، عن إطلاق شركة العرين القابضة المطور العقاري الرئيس للمشروع منصتها التسويقية بمجمع سيتي سنتر بدءا من اليوم الأربعاء الموافق الأول من شهر مايو 2024 ولغاية 11 من الشهر ذاته، بهدف الترويج للمرحلة الأولى من المشروع واستلام الحجوزات.
جاء ذلك خلال احتفال الشركة بإطلاق مشروع تلال السكني بقصر رافلز العرين يوم أمس الأول الاثنين 29 أبريل 2024.
وقال خلفان “تصل مساحة مشروع تلال السكني لـ 93,600 ألف متر مربع، وهو المشروع الثالث في مخطط العرين الرئيس والبالغ إجمالي مساحته مليونا متر مربع، ويتكون مشروع تلال من فلل ومنازل تاون هاوس سيتم تنفيذه على مرحلتين، ونحن اليوم بصدد إطلاق المرحلة الأولى منه”، مبينا أن هذا المشروع الرائد سيخدم المشترين والملاك في الخدمات التي سيوفرها المخطط مثل المحلات التجارية، والمدارس، والمستشفيات، بالإضافة إلى جميع الخدمات التي من شأنها أن تسلط الضوء على مستقبل المنطقة وخدمة القاطنين الذين يقدر عددهم بنحو 25 ألف شخص، إذ إن مشروع تلال هو المشروع الثالث، المرحلة الثانية هي مشروع تلال للسكن، مشيرا إلى أن هناك مراحل أخرى ستكون متوافرة مستقبلا.
وبتفصيل أكبر، أضاف خلفان “بحسب الخطط التي يسير عليها المشروع فإن مدة البناء في المرحلة الأولى ستصل إلى 24 شهرا، في حين ستصل المرحلة الثانية منه إلى 36 شهرا معتمدا ذلك على عدد الوحدات التي تتضمنها كل مرحلة، إذ يضم المشروع نحو 180 وحدة سكنية سيتم إنجازها على مرحلتين الأولى تتكون من 60 وحدة سكنية، في حين ستضم المرحلة الثانية 120 وحدة سكنية. 
وفيما يتعلق بتكلفة مشروع العرين الإجمالية، أكد خلفان أن التكلفة تجاوزت عشرات الملايين، وهي مقسمة على مراحل المشروع، وعن تكلفة مشروع تلال السكني، أكد أن الشركة بصدد الانتهاء من وضع التكلفة النهائية بمختلف المراحل، مشيرا إلى “أننا نحتاج إلى النظر في أنواع الفلل ونحن بصدد دراسة وتأكيد الطلب في هذه الفترة وخلال الأشهر المقبلة ستكون الصورة أوضح، ولدينا 3 أنواع من الفلل تتكون من 3 و4 و5 غرف، ولدينا كذلك 5 أنواع من منازل التاون هاوس وتختلف في أحجامها”.
وردا على سؤال بالنسبة للمستشفى والمدرسة هل ستكون بتمويل من مجموعة جي أف أتش أو باستثمار خارجي قال خلفان: “حاليا ننظر في الخيارات المتاحة أمامنا، فيما إذا كان لدينا فرصة المشاركة كمجموعة جي أف اتش المالية ولديها قابلية للنظر في الفرص كاستثمارات في هذه المجالات وكما هو متعارف عنها استثمارها في مجال التعليم والصحة، فالفكرة موجودة، وننظر فيما إذا كان المشغل متوافرا، هل سيكون محليا، خليجيا، أو عالميا وهناك بعض الخيارات المتاحة لأكثر من مخطط للمشروع وندرس حاليا الفرص المتاحة للمجموعة وأيضا للشركات الراغبة، كما أننا نرى أن المشروع من الممكن أن يستقطب مستثمرين من الخارج، وعليه فإننا نستغل هذه الفرصة لفتح الباب للمستثمرين من الخارج ودائما نحصل على الدعم من جميع الجهات المعنية التي تمثل مملكة البحرين، والفرص متاحة لأكثر من جهة”.