أكّدت وزارة السياحة أنّ استراتيجية السياحة لمملكة البحرين للأعوام (2022 – 2026)، تشكّل إطاراً شاملاً لتنفيذ المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تعزيز مكانة مملكة البحرين كمركز سياحي على المستويين الإقليمي والدولي.

وأوضحت الوزارة في معرِض ردها على السؤال المقدّم من سعادة الدكتورة ابتسام محمد الدلال عضو مجلس الشورى، بأنّ مملكة البحرين تمثّل وجهة سياحية متكاملة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك لما تزخر به المملكة من معالم سياحية فريدة.

وأشارت الوزارة بأنّ زوار مملكة البحرين هذه السنة على موعد مع برامج سياحية وترفيهية متنوعة للاحتفال بالمنامة كعاصمة للسياحة الخليجية طوال العام 2024، والتي تلبي احتياجات كافة الزوار من أفراد وعوائل من داخل منطقة الخليج العربي وخارجها، في ظلّ ما تتمتّع به المملكة من بنية تحتية متطورة، وما تزخر به من معالم سياحية جاذبة، ومرافق فندقية متطورة، ومؤسسات ضيافة عصرية.

وبهذا الخصوص أشارت الوزارة إلى تنوع عناصر الجذب السياحي في المملكة لتشمل المعالم السياحية التاريخية والأنشطة المائية والبرامج السياحية العائلية والمغامرات الممتعة في مواقع متعددة، وخيارات التسوق المتنوعة إضافة إلى الفعاليات الثقافية والفنية والمهرجانات الترفيهية التي تلبي تطلعات جميع أفراد الأسرة.

وبهدف الترويج لمختلف الفعاليات والمهرجانات التي تقام في مملكة البحرين، نوّهت وزارة السياحة إلى تعزيز التنسيق مع الناقلة الوطنية طيران الخليج والفنادق وشركات السياحة عبر التعاون مع وكلاء السفر والسياحة لاستقطاب أكبر عدد من السياح، ولجعل المملكة وجهة سياحية مفضّلة.

وعلى صعيد ذي صلة، أوضحت الوزارة تنفيذ حملات توعوية تتعلق بمواسم سياحية محددة ومواسم العطلات لتسليط الضوء على أفضل ما يمكن القيام به بالنسبة للسائح في مملكة البحرين والترويج لأضخم وأهم الأحداث التي تقام في المملكة، وتقديم العروض الترويجية الخاصة والخصومات للزوار والسياح، وإقامة المهرجانات لتعزيز السياحة العائلية كمدينة المهرجان Festival City ومهرجان الطعام للترويج للمأكولات المحلية.

ولتعزيز التجربة السياحية الشاطئية، قالت الوزارة إنّه سيتم تطوير وزيادة عدد الشواطئ العامة والخاصة لتلبية متطلبات القادمين لمملكة البحرين لقضاء أفضل الأوقات، عبر استحداث شواطئ جديدة بمرافق مختلفة ذات جودة عالية تسهم في تطوير تنويع المنتجات السياحية المقدمة.

ونوّهت الوزارة إلى أنّه تم تحديد المنتجات المشتركة مع المملكة العربية السعودية الشقيقة وتنويع وتوحيد العروض السياحية المقدمة لشرائح جديدة في السوق السعودي، وذلك بعد أن وقعت مملكة البحرين مذكرة تفاهم مع المملكة العربية السعودية للترويج لكلا المملكتين كوجهة سياحية واحدة بما يخدم استقطاب السواح لكلا البلدين الشقيقين.