تسبب الحريق الذي وقع أحد المنازل التي يقطنها عائلتين في منطقة بوري بسبب التماس كهربائي  بخسائر مادية كبيرة من دون وقوع اصابات بشرية.

وعن التفاصيل، أفاد  النائب منير سرور لـ"البلاد"  أن  صباح اليوم الأحد وفي حدود الساعة العاشرة صباحاً  تواصل معه صاحب المنزل الذي تعرض  منزله الى الحريق في منطقة بوري وأخبره بحادثة الحريق وسرعان ماتوجه له بمعية مجموعة  من المسؤليين  وذلك للاطمئنان على  صحة و سلامة القاطنين بالمنزل.

وأضاف بالقول أن رجالات الادارة العامة للدفاع المدني  تواجدت في الموقع حال تلقيها بلغيها وعاينت المنزل والتلفيات واتضح ان سبب الحريق  يرجع إلى وجود  التماس كهربائي نظرا لضغط في الاسلاك.

وثمن سرور جهود الادارة العامة للدفاع المدني في السيطرة على الحريق.

وأوضح سرور أن الأهالي عندما شب الحريق صباحاً كانوا موجودين داخل المنزل إلا أن  وبفضل من المولى عز وجل ولمحاسن الصدف أن الحريق وقع في ممر  موجود بداخل "حوش" المنزل وهو أشبه بممر خدمات لقاطني المنزل إذ يوجد به المطبخ، الثلاجات والمخزن وماشابه وأن الالتماس الكهربائي بدأ  في احد زوايا المطبخ إلا أن ومن خلال الدخان الذي دخل إلى المنزل وعم في الارجاء  وبقية أجزاء المنزل وصل للاهالي  خبر ان "المنزل آخذ في التعرض للحريق" وبالتالي تداركوا الموقف وتواصلوا مع الادارة العامة للدفاع المدني وتواصلوا معه.

وأشار إلى أن الحريق  تسبب  بوجود أضرار مادية كبيرة بمحتويات المنزل بلا أي  إصابات بشرية إذ تضررت أمور عدة وأبرزها المكيفات، الثلاجات والمراوح ومجموعة واسعة من الممتلكات الموجودة في المخزن الموجود في الممر الذي شب من خلاله الحريق ومجموعة من الأغراض المهمة باهضة الثمن.

وأوضح أنه وخلال زيارته الميدانية للمنزل وتواصله مع الأهل وعدهم بالتواصل الرسمي مع الجهات المعنية للنظر في أمر المنزل والتلفيات الكبيرة لأننا نحظى في مملكتنا بوجود جهات كثيرة وفيها الخير والبركة.

وتنمى سرور أن ينعم كافة أفراد العائلة بموفور الصحة والعافية وأن يبعد المولى عز وجل عنهم كل ضرر ومكروه مختتماً حديثه بالقول "الحديد يتعوض وكل شيء وسلامتهم أولى وأهم من كل شيء".