هناك اختلاف بين الناس في تسمية "السمبوسة"، فهناك فريق يسميها "سمبوسة" وفريق آخر يسميها "سمبوسك"، وهنا تثار التساؤلات حول الاسم الصحيح لهذه الوجبة الشهيرة.

تختلف الروايات حول أصل السمبوسة وتاريخها ومكان نشأتها، فبالرغم من شهرتها في الدول العربية إلا أنها ليست منشأها الأصلي، ووفقًا لبعض المصادر فإن السمبوسة أكلة فارسية الأصل، وتلفظ في الفارسية باسم "سنبوسك" وتعني المثلث، وهي عبارة عن عجين يُطوى على شكل مثلث ويحشى بالجبن أو اللحم وما شابه ذلك. وبناءً على ذلك، يمكن اعتبار جميع التسميات صحيحة، حيث إنها جميعها تعريب لكلمة أجنبية، سواء كانت "سنبوسة" أو "سنبوسك"، ويمكن نطقها بالميم كـ"سمبوسة" أو "سمبوسك".

تتضارب الروايات التي تتحدث عن بداية ظهور السمبوسة وتاريخها ومكان نشأتها، فرغم الشهرة التي تحظى بها في السعودية ودول الخليج، فإن هذه الدول ليست موطنها الأصلي، وذلك حسبما ذكر في تقرير للشرق الأوسط، وتشير بعض المصادر، إلى أن السمبوسة بدأت مع الأتراك في الزمن العثماني، ومصادر أخرى ترجعها إلى اليمن، تحديداً جبال حضرموت، والرواية الأخيرة والراجحة، هي أنها وليدة الهند، التي تشتهر بالمقليات المغمورة بالزيت، ولا تخلو سفر أهلها منها، لذلك عدت الهند المنشأ الأصلي للسمبوسة الى جانب بلاد فارس، وكانت تقدم للضيوف من الطبقة المخملية. وانتقلت بعدها إلى اليمن إبان الاستعمار البريطاني للهند واليمن، ثم إلى الخليج مع التجار، ومع حجاج بيت الله الحرام، ومن دول الخليج انتشرت بين سكان الدول المجاورة.