+A
A-

حبة دواء تجعل من يتناولها يستغني عن الرياضة!


خلال اجتماع الربيع للجمعية الكيميائية الأميركية (ACS)، قدم الباحثون مركبات كيميائية جديدة يبدو أنها
قادرة على توفير فوائد مماثلة للتمارين الرياضية
يمكن لهذه المواد الكيميائية موازية تأثير التمرين على التمثيل الغذائي ونمو خلايا العضلات، والتي من شأنها أن تعوض ضمور العضلات وتباين نقاط الضعف لدى الأشخاص الذين لا يستطيعون ممارسة الرياضة لأسباب طبية، وللأشخاص الذين يتقدمون في السن، أو للأشخاص الذين يعانون من أمراض متعلقة بالعضلات.
وقال بهاء الجندي، مقدم الدراسة وأستاذ التخدير في كلية الطب الجامعي في سانت لويس بالولايات المتحدة: "نعلم جميعا أن التمارين الرياضية مهمة للجسم والعقل، ولكن هناك أشخاصا لا يستطيعون القيام بها، وهذا هو السبب في أن ممارسة تمارين في شكل حبوب يمكن أن يكون حل للذين يتقدمون في السن، وللأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة أو الذين يواجهون بعض فقدان قوة العضلات باستخدام بعض الأدوية الأخرى"، وسيكون هذا الدواء نستغني عن الرياضة!
عندما نمارس الرياضة، يتم تنشيط بعض التغييرات الأيضية في عضلاتنا التي تنتج بروتينات تسمى المستقبلات المرتبطة بالإستروجين (ERRs) التي تأتي في ثلاث فئات: ERRα، ERRβ، و ERRγ. طور Elgendy وفريقه مركبا- يسمى SLU- PP- 332- قادرا على تنشيط جميع أنواع الأخطاء الثلاثة، وبالتالي تقليد آثار التمرين على هذه البروتينات المعينة.
جرب الباحثون هذا المركب على الفئران ووجدوا أن القوارض المعطاة SLU- PP- 332 زادت من عضلات مقاومة التعب وتحسين التحمل عند ممارسة الرياضة، مما يسمح لها بتشغيل 70 ٪ أطول و 45 ٪ من الفئران التي لا تتلقى الدواء. وبمزيد من البحث، أنشأ العلماء مركبات كيميائية جديدة كانت أكثر فعالية من SLU- PP- 332، والتي قاموا بعد ذلك بتحسين الاستقرار وإمكانية منخفضة للسمية بحسب Newsweek.