+A
A-

بيروت تحتفل بشهر رمضان رغم أجواء الحرب في جنوب لبنان

تجتذب احتفالية "بيروت العيد" بوسط العاصمة اللبنانية حشودا من الناس يقولون إنهم أتوا لحضورها "رغم الحرب" للاستمتاع بليالي رمضان بالترفيه والطعام وأنشطة الأطفال.

وقالت اللبنانية سوسن شهادي لوكالة رويترز: "يعني بصراحة نحنا مع أهلنا بالجنوب والله يهدي الحال يا رب، بس ما طالع بايدنا شي، الله يبعد الشر عن لبنان كلو وعن كل البلدان يا رب، الله يبعدهن عنا".

وأضافت: "لازم كان بيروت تنهض وتقوم والشعب الحلو اللي بيحب الحياة إن شاء الله بلدنا بتظلها مزدهرة يا رب إن شاء الله يا رب وكثير جو حلو وعجقة (زحمة) ما شاء الله وأنا كثير مبسوطة".

من جانبها، قالت زيزي جابر، وهي من النبطية في جنوب لبنان: "أكيد نحنا رغم الحرب اللي عم تصير بالجنوب نحنا بنجي ع بيروت لهون وبتكون الأجواء كثير حلوة ونحنا ما إنا خيفانين من شي، الوضع بجنن وكثير رواق والفرحة ما حتفارقنا إن كان هلأ (الآن) ولا بعد 100 سنة".

ونزح أكثر من 90 ألف لبناني من الجنوب منذ أكتوبر عندما اندلعت الأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل، وهي امتداد لحرب غزة المستمرة منذ ذلك الحين.

وعن احتفالية بيروت العيد، قال أحمد العشي، الذي جاء من طرابلس بشمال لبنان لحضورها: "ما شاء الله إيفنت (حدث بالإنجليزية) كثير حلو رغم ها الأوضاع اللي عم يمرق فيها لبنان واللي عم يمرق فيها الجنوب، ورغم الحرب نتأمل أنو دايما يكون فيه ها القصص برمضان ولبنان ما فيه أجمل منو، من أجمل بلدان العالم، ونتأمل إنو يكون فيه دايما أمان وسلم وسلام".

ويمثل الصراع الحالي في جنوب لبنان أسوأ أعمال عنف بين حزب الله وإسرائيل منذ حرب 2006.