لمملكة البحرين عبر تاريخها الثري، مساهمات جليلة في خدمة التقدم الفكري وبناء الحضارة الإنسانية، ودائما تكسب الرهان بإيمان راسخ وطاقات الإبداع وعطاء شعبها الوفي العظيم، وثقة لا تعرف التردد، وبهذا الزاد ستواصل مملكتنا العزيزة مسيرتها الثابتة ودورها الإيجابي الكبير في خدمة الإنسانية في شتى الحقول والميادين.
سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، أشاد خلال استقباله سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه “بما تشهده المملكة من تنظيم ناجح ومتميز للعديد من المعارض والمؤتمرات المتخصصة واستضافتها مختلف الفعاليات والبطولات الرياضية الإقليمية والعالمية، ومن بينها المنتدى التاسع عشر للأمن الإقليمي حوار المنامة، وعدد من المعارض التجارية الدولية، وكذلك النسخة الخامسة من كأس البحرين الدولي للخيل، والتي ترسخ ريادة البحرين كإحدى الوجهات الاستثمارية وتعزز سمعتها العالمية المرموقة على مختلف الأصعدة، معرباً جلالته عن تقديره للجهود الطيبة للكوادر الوطنية التي تعكس قدرتها على تنظيم وإنجاح هذه المؤتمرات والمعارض والأنشطة، سائلاً الله تعالى أن يديم على المملكة نعمة الرخاء والازدهار وأن تواصل تقدمها على جميع المستويات”.
إن هذه النجاحات التي تحققها مملكة البحرين تأكيد على مكانتها القوية والبارزة كدولة تتمتع بأوضاع اقتصادية وسياسية وأمنية مستقرة وبيئة ملائمة لتنظيم كبرى الفعاليات ونموذج ناجح بكل المقاييس في الأفكار والرؤى البناءة، بلد صغير في حجمه ومساحته لكنه كبير في عطاء أبنائه الذين يقفون صفا واحدا وبروح متفتحة من أجل تحقيق الهدف الأسمى وهو رفع اسم مملكة البحرين والتفاخر بتراثها وأمجادها في جميع مجالات الحياة.
فهنيئا للبحرين طعم النجاح المتواصل الذي تبتهج له النفوس وتنشرح له الصدور بقيادة سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.
كاتب بحريني