في كل اجتماع مع المسؤولين يناقش سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، العديد من الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها، بالإضافة إلى متابعة أداء الواجبات والتنسيق من أجل توفير أفضل الخدمات للمواطن، فسموه حفظه الله يريد الازدهار في كل المجالات والميادين مهما كانت التحديات كبيرة.

وخلال لقاء سموه حفظه الله، في قصر القضيبية يوم الاثنين، بحضور معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وعددٍ من كبار المسؤولين، ورئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الشورى، قال سموه: “إن مواصلة بناء حاضر ومستقبل الوطن وتحقيق تطلعات المواطنين يأتي دائماً في المقام الأول، وتلتقي حوله جميع الجهود المخلصة التي يوالي أعضاء فريق البحرين بذلها من كل مواقع العمل والمسؤولية، تحقيقاً للمزيد من المنجزات الوطنية في ظل المسيرة التنموية الشاملة لمملكة البحرين، وأشار سموه إلى ما تشهده مسارات التنمية من تقدم ونمو على مختلف الأصعدة بفضل عزم أبناء البحرين وجهودهم التي هي منطلق للنجاحات والإنجازات الوطنية المشرفة”.

إن قصص النجاحات على مختلف الأصعدة التي يقدمها سيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، تسهم إسهاما واضحا في تبوء مملكة البحرين مكانة رفيعة ومنزلة عالية بين الأمم والدول، منطلقا من الأهداف التي رسمها سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والتناغم مع تطلعات المواطنين، وما يحسب لسموه حفظه الله اختصار المسافة إلى التطور والنماء والخطط الواثقة والتقدم والطموح.

كاتب بحريني