تابع العالم باهتمام لقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، مع قناة فوكس نيوز الأميركية، والذي أعطى فيه سموه بالتحليل وإبراز الخطوط العامة للتطور والتقدم الذي أحرزته الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية والصفات التي هيأت لها الزعامة والرفعة، وعملية البناء الضخمة التي يقودها هذا القائد الاستثنائي الذي يتقن صحة الاتجاه والإحساس بالمسؤولية العظيمة والريادة في كل المجالات، حتى أصبحت الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية النموذج المتميز لأعظم قصة نجاح في القرن الـ 21 كما ذكر سموه.
أول ما يمكن أن يلاحظه المشاهد حين يتحدث سمو الأمير محمد بن سلمان، اتساع الأفق والثقافة العالية، والثقة في النفس والقراءات المتقنة لكل ما يدور في العالم والمنطقة، ونظرة متأنية يستشف منها ما يعجز عنه الآخرون، فسموه أكد في اللقاء أن “مجموعة دول “بريكس” ليست ضد أميركا، بدليل وجود حلفاء واشنطن داخلها، وبريكس ليس تحالفا سياسيا، مشيرا إلى أنه على تواصل مستمر مع الرئيس الصيني. وقال.. لا أحد يريد أن يرى الصين ضعيفة، إن انهارت الصين فدول العالم أجمع معرضة للانهيار بما فيها أميركا”.
وبما أن الشقيقة الكبرى بلد يضرب به المثل في الأمن والأمان، وواحة أمن على الدوام، فقد قال سموه جملة تقترب من الخلود الإنساني وهي “لنحقق أهدافنا في المملكة يجب أن تكون المنطقة مستقرة، ونتطلع أن تنعم المنطقة وكل دولها بالأمن والاستقرار لتتقدم اقتصاديا. أركز وقتي لمتابعة ما يخدم مصالح السعودية وشعبها.. كنا في 2022 أسرع دول مجموعة الـ 20 نموا، هدفنا الوصول بالسعودية للأفضل، وتحويل التحديات إلى فرص”.
سمو الأمير محمد بن سلمان مدهش في كل شيء، ويحتاج منا إلى سلسلة محاضرات للتحدث عن قيادته الفذة.
كاتب بحريني