تحمل زيارة معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى جامعة البحرين عدة دلالات، منها أن التعليم هو المستقبل والقاعدة الأساسية في نهضة الأمم وتقدمها وتطورها، وكذلك النهوض والارتقاء به إلى أفضل المستويات، تنفيذا لتوجيهات سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة الموقرة برئاسة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، ولاشك أن جامعة البحرين اكتسبت سمعة دولية من خلال منظومة متطورة تواكب متطلبات العصر، وأصبحت من أهم وأقوى الجامعات المرموقة على المستوى الدولي، بأرقام وإنجازات ريادية غير مسبوقة وخطط ومشاريع متميزة، تتوافق مع الرؤية المستقبلية لمملكة البحرين بكل المعايير كما ونوعا.
معاليه أكد خلال الزيارة أن “ما تتصف به البنية التحتية التعليمية في مملكة البحرين من جودة وجاهزية وكفاءة، نتاج الجهود الرامية إلى الارتقاء بأداء التعليم ومؤسساته الوطنية، وذلك تحقيقاً لأهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مشيرا معاليه إلى أهمية البيئة التعليمية وما تضطلع به من دور محفز للطلبة الجامعيين في تحقيق أقصى درجات التميز والإبداع لهم، مشيداً بالمشروع المستقبلي لبناء كلية جديدة للهندسة في جامعة البحرين”.
مملكة البحرين بقيادة سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه تعيش الحاضر المزدهر والمستقبل المشرق، وكما قال جلالته في إحدى المناسبات: “يحق لنا جميعا أن نفخر بمنجزات مؤسساتنا التعليمية والعلمية والتربوية التي تسير مع أبنائنا بكل إخلاص واقتدار، لإعداد أجيال ناضجة مخلصة تحمل رايات المستقبل وتحقق لهذا الوطن العزيز كل الطموحات، في الازدهار والأمن والسلام والرفاه”.
* كاتب بحريني