أشاد الدكتور عبدالواحد النكال، رئيس مجلس إدارة جمعية الكيميائيين البحرينية، رئيس لجنة إدماج احتياجات المرأة بالجمعية، بما حققه المجلس الأعلى للمرأة من إنجازات مستمرة منذ تأسيسه قبل 22 عام برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المفدى، وأعرب عن اعتزاز الجمعية بدعم ومساندة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه للمرأة البحرينية، وما تحظى به من رعاية واهتمام من قبل الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.

وأكد النكال على أنّ المجلس الأعلى للمرأة يضطلع بدور هام وريادي للنهوض بالمرأة البحرينية، وفق مبادئ تكافؤ الفرص، والتوازن بين الجنسين، وإدماج الاحتياجات، وهو م أسهم في وصولها اليوم لأن تصبح شريكًا فاعلًا في مختلف مجالات التنمية، منوهًا إلى أنّ الاستراتيجيات التي اتبعها المجلس في خططه وبرامجه من مبادرات ومشاريع كان لها الأثر البالغ في تهيئة الظروف والأرضية المناسبة للارتقاء بالمرأة البحرينية وحصولها على المكانة والثقة العالية على المستوى المحلي والخارجي.

وأشار النكال إلى التعاون المثمر بين جمعية الكيميائيين البحرينية والمجلس الأعلى للمرأة، والدعم المتواصل الذي تتلقاه الجمعية من المجلس، مؤكدًا على التزام الجمعية الكيميائيين البحرينية بدعم الجهود الوطنية في مجال إدماج احتياجات المرأة والتوازن بين الجنسين في إطار تكافؤ الفرص بما يتفق مع سياسات وتوجهات الجمعية، والمساهمة في التغيير الثقافي الداعم لمفهوم إدماج احتياجات المرأة والتوازن بين الجنسين.

يذكر بأنه وتزامنًا مع ذكرى تأسيس المجلس الأعلى للمرأة، فقد أصدر مجلس إدارة جمعية الكيميائيين البحرينية قرارًا بإعادة تشكيل لجنة إدماج احتياجات المرأة للفترة (2023-2025) برئاسة الدكتور عبدالواحد عبدالوهاب النكال (رئيس مجلس الإدارة) وعضوية كلا من:  

دعاء عصام صنقور (أمين السر) - نائب رئيس اللجنة.

إسراء محمد إبراهيم مال الله (عضو الجمعية) – عضوًا.

زهراء عطية محمد علي العرادي (عضو الجمعية) – عضوًا.

صدّيقة عبدالمجيد إبراهيم أحمد (عضو الجمعية) – عضوًا.