جهود كبيرة تقوم بها الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية “إدارة مكافحة المخدرات” في التصدي لتجار المخدرات، وكشف مختلف أساليب تهريب المواد المخدرة بأنواعها عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، وكذلك رصد الحسابات المشبوهة التي تدار من خارج البحرين للترويج للمواد المخدرة، وهي ظاهرة انتشرت مؤخرا ونعرف معالمها وأبعادها، ومضمونها الأساسي، لكن نحن على ثقة تامة بأن الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية ستواصل ضرباتها الاستباقية وحملاتها الأمنية لمواجهة كل من يستهدف المجتمع البحريني وشبابه.
كما من الواجب أن نشكر شعبة الإعلام الجنائي بالإدارة على وضع المجتمع والمستهدفين على وجه الخصوص، في الصورة الحقيقية التي تتيح لهم الوعي المنهجي، وذلك عن طريق المحاضرات التوعوية في المدارس والنوادي وجميع المؤسسات، والتي بلغ عددها 410 محاضرات توعوية، وبلغ عدد المستفيدين ما يزيد عن 25 ألفا، بالإضافة إلى 12 معرضا متنقلا، وتنظيم 16 حملة توعوية ميدانية خلال عام 2022 حتى منتصف 2023، وكما بين مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، في كلمته التي ألقاها بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الشهر الماضي، أن “تعليمات معالي وزير الداخلية، كان لها الفضل في إنجاز المهمات والواجبات المنوطة بالإدارة العامة وما تنهض به من مسؤوليات أمنية وقانونية في إطار حفظ أمن وسلامة الوطن، مثمنا دعم معاليه لعمل إدارة مكافحة المخدرات لتؤدي دورها على أكمل وجه في إطار الجهود الوطنية لحماية المجتمع ووقاية النشء والشباب من مخاطر هذه الآفة”.
مجتمعنا البحريني مجتمع آمن، طالما إدارة مكافحة المخدرات تقوم بجهود كبيرة ومتواصلة على مدار الساعة لمتابعة جرائم المخدرات والمؤثرات العقلية والمتورطين فيها من متاجرين ومتعاطين ومهربين واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.. فشكرا لهذه الإدارة على حماية الفرد والمجتمع بمفهومه الشامل.
* كاتب بحريني