العدد 5376
الثلاثاء 04 يوليو 2023
banner
الازدحام المروري بدوار الساعة
الثلاثاء 04 يوليو 2023

لا نعرف هل الحلول المبدئية التي نفذتها وزارة الأشغال لتقليل الازدحام المروري في دوار الساعة، خصوصا للخارجين من الرفاع الغربي والمتجهين إلى مدينة عيسى أو وادي السيل، أو الرفاع الشرقي يمينا، أصبحت حلولا فعالة وساهمت في انسيابية الحركة المرورية، أم لا تزال المشكلة قائمة وحالة تكدس السيارات كما هي.
كما هو واضح ومن تجاربنا كمواطنين نستخدم هذا الشارع بصفة يومية، أن الحلول التي تحدثت عنها الوزارة لم تجد نفعا، ولم تتغير حركة المرور على الطريق للخارجين من الرفاع الغربي، فحالة التكدس وطوابير السيارات أصبحت ظاهرة يومية، ويشهد الطريق زحاما كبيرا رغم محاولات رجال المرور تذليل الازدحام، فغالبا يمتد طابور السيارات للدوار المحاذي لديوان سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، ومن يجد نفسه محظوظا ويحاول الانعطاف يمينا تفاديا للزحام، سيعلق في الطرق الداخلية المؤدية لشارع الرفاع بالقرب من معرض مونتانا للسيارات، أو سيضطر إلى التوجه لتقاطع بوكوارة ولهذه المنطقة قصة أخرى مع الازدحامات المرورية.
في شهر مارس الماضي أوضحت وزارة الأشغال في ردها على السؤال النيابي المقدم من الدكتور علي ماجد النعيمي عضو مجلس النواب، بشأن تطوير الطرق المؤدية إلى دوار الساعة بمنطقة الرفاع وطريق الإشارة المؤدية إلى منطقة وادي السيل، بأنها تقوم حالياً وضمن جهودها بتطوير شبكة الطرق الرئيسية بإعداد الدراسات المرورية لمشروع تطوير تقاطع شارع الشيخ سلمان مع شارع ولي العهد “تقاطع دوار الساعة”، حيث أوصت الدراسة بتطوير التقاطع إلى تقاطع متعدد المستويات من أجل تحسين الحركة المرورية عليه.
طيب.. هل هناك رصد يومي للحلول المبدئية التي وضعتها الوزارة وقياس مؤشر الحركة المرورية على جميع التقاطعات المرتبطة بالطريق، أم أن المسألة متروكة للنظر على الخرائط فقط دون النزول ميدانيا، فكلمة حل مبدئي تعني تشغيلا صحيحا ولو مؤقتا، ولكن ما نراه على أرض الواقع أن الأزمة مستمرة.
* كاتب بحريني

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .