أوامر سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، بقبول طلبات 236 من منتسبي برنامج “خطوة” من المستحقين لمعاشات التقاعد فوراً، على أن تقوم الحكومة بتأدية الاشتراكات الإضافية لتلافي أية تأثيرات سلبية على الصندوق، وكذلك تشكيل لجنة حكومية لدراسة 69 حالة أخرى من منتسبي برنامج خطوة، والتحقق من استيفائها معايير استحقاق المعاش التقاعدي وفق الأطر والإجراءات القانونية، تعكس النهج السليم في التواصل بين القيادة والشعب بكل الأبعاد، وحرص سموه الشديد على متابعة كل صغيرة وكبيرة من أجل صالح المواطن ومستقبله، فقد عودنا سموه حفظه الله ورعاه أن يكون العين الساهرة التي تراقب كل شيء، ولا يرضى بأي تقصير في أية جهة حكومية وغيرها، ويتفاعل بشكل سريع وفاعل مع أية قضية تطرح تلبية لتطلعات المواطن.
فشكراً من القلب سيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظكم الله ورعاكم، على هذه الأوامر السامية التي أسعدت أصحاب المشاريع المنزلية المسجلين في برنامج “خطوة” والذين يعتبرون قيمة في المجتمع والحياة، بكسبهم المعارف والخبرة، وقيامهم بدور مؤثر في رفع وتنمية الموارد الاقتصادية للأسرة، وتتسابق مختلف الدول على تشجيع هذه الأسر والمبادرات ودعمها عبر مختلف البرامج والخطط، وللأسر المنتجة في مملكة البحرين تاريخ طويل وقصص نجاحات تحققت لا يمكن الإحاطة بها نظراً لكثرتها، ومازلنا نشهد مشاريع مبتكرة ومنتجات جديدة لا مثيل لها تقدمها الأسرة البحرينية.
إن المواطن البحريني سيبقى من أهم أولويات عمل الحكومة برئاسة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، الذي عوّدنا دائماً على معالجة القضايا بالسرعة المطلوبة ووضع مصلحة المواطن مهما كان موقعه فوق كل اعتبار.
كاتب بحريني