تعيش الصحافة البحرينية على أرض حقيقية من الإبداع والقوة بفضل الدعم الذي تلقاه من سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، وتأتي جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة في نسختها السابعة التي أقيمت يوم أمس برعاية سامية من سيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، وحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة الوزراء وكبار المسؤولين والزملاء الصحافيين والإعلاميين بمملكة البحرين، لتثبت أن للصحافة البحرينية مساحة عريضة من الاهتمام والتقدير بما رسمته من العطاء والتجربة الخلاقة على مر سنوات طويلة، جيلا بعد جيل.
إن الصحافة البحرينية تستمد عناصر القوة والتميز من لدن القيادة التي تؤمن بأن الصحافة شريك فاعل ومهم في عملية البناء والتطوير، وإسهامات الكتاب كبيرة وعميقة في رفعة الوطن وتقدمه، وبالنسبة لنا في بلاط صاحبة الجلالة “كلنا فائزون” بجائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة، وفوزنا يتمثل في هذا الدعم وتشريف الأسرة الصحافية بالسلام على سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، الذي يؤكد دائما أن “الصحافة المحلية شريك أساسي في الدفع بمسيرة المنجزات الوطنية نحو تحقيق المزيد، وبما يصب في مصلحة الوطن والمواطنين تماشيا مع أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه”.
هنيئا للصحافة البحرينية هذه الروح المترعة بالجمال والإبداع والحرية، حتى غدت من الكبار في مسيرة الصحافة العربية برسالتها وتاريخها العظيم بالكلمة والصورة.

* كاتب بحريني