+A
A-

الدكتورة الجيب تهنئ القيادة الحكيمة بمناسبة ذكرى إقرار ميثاق العمل الوطني

رفعت الدكتورة فوزية يوسف الجيب، مستشار شئون العلاقات والإعلام بمكتب رئيس مجلس الشورى، رئيس لجنة التوازن بين الجنسين في الأمانة العامة للمجلس، خالص التهاني وأصدق التبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وإلى شعب البحرين الكريم بمناسبة احتفال مملكة البحرين بالذكرى الثانية والعشرين على إقرار ميثاق العمل الوطني. 

وأكدت الدكتورة فوزية الجيب أن ميثاق العمل الوطني، الذي جاء بمبادرة سامية من لدن جلالة الملك المعظم أيده الله، أحدث تغييراً مهمًا في تاريخ مملكة البحرين الحديث، وأصبح خارطة طريق ومنارة تقتدي بها الأجيال القادمة ومرجعية للجميع، مشيرة إلى أن ذكرى إقرار ميثاق العمل الوطني مناسبة عظيمة لتجديد العهد والولاء لصاحب الجلالة حفظه الله ورعاه 

ونوّهت الدكتورة الجيب إلى أن هذه المناسبة الوطنية العزيزة أثبت فيها شعب البحرين التفافهم حول قائد مسيرة التقدم وراعي النهضة الشاملة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، حيث صوت شعب البحرين الوفي على الميثاق بما نسبته 98.4% ، في محطة تاريخية خُطت بأحرف من ذهب وسجّلت بكلمات من نور لتبقى وثيقة خالدة على مر العصور.

وذكرت الجيب أن ميثاق العمل الوطني هو أحد أهم ثمار النهج التنموي لجلالة الملك المعظم رعاه الله، والذي يعتبر تجسيداً لانطلاقة هذا النهج العظيم الذي حقق لمملكة البحرين نقلة نوعية غير مسبوقة في كل المجالات، وساهم في تعزيز العمل الوطني والديمقراطي للنهوض بمسيرة التقدم والازدهار والنهضة الشاملة التي تنعم بها مملكة البحرين، ولبى تطلعات الشعب وطموحاته في تحقيق حياة كريمة وديمقراطية ونهج تسير عليه الأجيال القادمة.

وأوضحت الجيب أن ميثاق العمل الوطني هو اللبنة الأساسية في جميع مراحل التطور التي يشهدها الوطن الغالي في العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم أيده الله، وكان عبارة عن بلورة للمشروع  التنموي الشامل لجلالته"، مؤكدة أن ميثاق العمل الوطني عزز مكانة البحرين دوليًا وحدد الأسس لعلاقاتها الخليجية والعربية والدولية، ومهّد الطريق للمسيرة الديمقراطية التي أرسى قواعدها جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.

داعيًة الجيب المولى عزّ وجل أن يحفظ القيادة الحكيمة بموفور الصحة والعافية والسعادة، وأن يمدها بعونه وتوفيقه، وأن يعيد هذه المناسبة الوطنية الغالية على المملكة وشعبها الوفي، وهي تزخر بثوب العزة والتقدم في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم حفظه الله.