انضم عملاق تصنيع السيارات الفاخرة مرسيدس - بنز إلى السباق المحتدم بين المصنعين لاعتماد مواد صديقة للبيئة في بناء هياكل الموديلات الجديدة.
وتهدف مرسيدس - بنز، التي تستخدم بالفعل مكونات مزودة بالطاقة المائية، إلى الوصول إلى ما يقرب من الصفر من الألومنيوم الكربوني بحلول نهاية عام 2030.
وتستهدف الشركة أيضا خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى النصف بحلول عام 2030 وتصبح خالية من ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2039.
وتتعلق فلسفة استخدام الألومنيوم في سيارات الشركة الألمانية بإنشاء تصاميم أكثر صلابة وأمانا وقوة واعتمادية وأقل استهلاكا للوقود.
وقالت مرسيدس في بيان إن “نورسك هيدرو ستزود مرسيدس بنز بألمنيوم منخفض الكربون لمجموعة من الموديلات اعتبارا من العام المقبل، بما في ذلك موديلاتها الكهربائية إي . كيو”.
ويتطلع صناع السيارات الكهربائية إلى استخدام المزيد من الألومنيوم لجعلها أخف وزنا لزيادة المسافة المقطوعة والبطاريات نفسها تحتوي على معدن خفيف الوزن.
ونقلت وكالة رويترز عن ماركوس شايفر كبير مسؤولي التكنولوجيا في مرسيدس – بنز قوله إن “هذه إشارة مهمة لتسريع التغيير في صناعة الألمنيوم وزيادة توافر الألمنيوم منخفض الكربون”.
وذكر أن سيارة ليموزين فاخرة كهربائية بالكامل من مرسيدس، بما في ذلك البطارية، يمكن أن تحتوي على أكثر من 700 كيلوغرام من الألومنيوم.​