+A
A-

تويوتا تستثمر 5.2 مليار دولار لزيادة إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية

تضخ شركة تويوتا استثمارات بقيمة 730 مليار ين (5.25 مليار دولار)، بهدف بدء إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية في اليابان والولايات المتحدة بين عامي 2024 و2026.

ستتوزع الاستثمارات الجديدة بواقع 400 مليار ين (2.9 مليار دولار) لمصنع شركة Prime Planet Energy & Solutions Co. بمدينة هيميجي اليابانية وفي مصانع Toyota ومنشآتها، فيما سيستحوذ مصنع الشركة للبطاريات في نورث كارولينا الأميركية على نحو 325 مليار ين (2.34 مليار دولار) لزيادة إنتاجه.

تحتل تويوتا المركز العاشر ضمن قائمة فوربس لأكبر 2000 شركة في العالم، وقد أغلق سهمها متراجعًا اليوم بنسبة 0.17% عند 2102 ين (15.14 دولار).

زيادة إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية

تعتزم تويوتا، من خلال هذا الاستثمار، زيادة قدرتها الإجمالية لإنتاج البطاريات في اليابان والولايات المتحدة بما يصل إلى 40 غيغاواط في الساعة، من خلال بناء خطوط إنتاج أكثر كفاءة، وفق بيان للشركة.

انتقد مستثمرون يراعون الاعتبارات البيئية، في وقت سابق، تويوتا، أكبر شركة لتصنيع السيارات في العالم من حيث المبيعات، بسبب البطء في تحويل مجموعة منتجاتها إلى السيارات الكهربائية بالكامل التي تعمل بالبطاريات.

لكن الشركة دفعت بأن السيارات الهجينة أكثر مناسبة في الأسواق التي لا تكون فيها البنية التحتية جاهزة للسيارات الكهربائية، وأنها بحاجة إلى تقديم مجموعة متنوعة من الخيارات.

أشارت الشركة إلى أن السيارات الكهربائية بالكامل ستكون أكثر تلويثًا للبيئة في الدول النامية من السيارات الهجينة، إذ إنها تولد كثيرًا من الكهرباء عبر حرق الفحم أو الوقود، وفق الشركة.

تحقيق الحياد الكربوني

ترى تويوتا أنه يوجد أكثر من خيار واحد لتحقيق الحياد الكربوني، وتعتقد أن ثمة وسائل للحد من انبعاثات الكربون بأكبر قدر ممكن وبأسرع وقت ممكن مع حماية سبل عيش عملائها، تختلف باختلاف البلد والمنطقة، وفق بيانها اليوم.

التزمت تويوتا العام الماضي بإنفاق 60 مليار دولار بحلول عام 2030 لتزويد مجموعة من موديلات السيارات بإمكانية العمل بالكهرباء، لكن نصف هذا المبلغ فقط مخصص لتطوير السيارات الكهربائية بالكامل.

لكن حتى وقت قريب، كان تبني السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات بطيئًا، والذي يُنظر إليه على أنه أساسي لتقليل انبعاثات الكربون.

يشار إلى أن شركتي تويوتا وسوزوكي اليابانيتين شرعتا في يونيو/ حزيران الماضي في إنتاج سيارات هجينة في الهند، وهي الفئة التي قالت تويوتا إنها الأنسب حاليًا لمثل هذه الأسواق.

وتراجعت الأرباح التشغيلية لتويوتا بنسبة 42% في الربع الأول من العام المالي الجاري المنتهي في 30 يونيو/ حزيران 2022، لتسجل 578.66 مليار ين (4.3 مليار دولار)، مقارنة مع 997.4 مليار ين في الفترة نفسها من العام الماضي، بسبب ارتفاع تكاليف المواد وتعثر الإنتاج.

انخفض إنتاج الشركة من السيارات خلال يوليو/ تموز بنسبة 8.6% على أساس سنوي، إلى ما دون مستواه العام الماضي، لتتخلف شركة السيارات اليابانية بذلك عن هدفها للشهر الرابع على التوالي بسبب استمرار تداعيات انتشار فيروس كوفيد- 19، والنقص في الرقائق بحسب فوربس.