+A
A-

القاضي القطان: بدء عملية الاقتراع بسلاسة كبيرة والسلطة القضائية ملتزمة بضمان الشفافية والمصداقية

شهدت اللجنة العامة للاقتراع والفرز - اللجنة الثالثة عشرة ومقرها جامعة البحرين، إقبالاً مستمرًا من الناخبين للمشاركة في جولة الإعادة للتصويت في الانتخابات النيابية والبلدية 2022.

واستقبل مركز الاقتراع منذ الصباح الباكر الناخبين من المواطنين الشباب والرجال والنساء وعدد من ذوي الهمم وكبار المواطنين.

وأكد القاضي صلاح أحمد القطان رئيس اللجنة الثالثة عشرة في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا) دور السلطة القضائية المشرفة والمسؤولة عن سير الانتخابات الوطنية وضمانها لممارسة الحق الدستوري المتمثل بالتصويت لمرشحي الدوائر  في الجولة الثانية (الإعادة).
وأوضح أن المركز يعتبر مركزًا عامًا مهمًا يستقطب المصوتين من جميع المحافظات، خصوصا أهالي المحافظة الشمالية.

وقال: "إن هذا الاستحقاق الديمقراطي يترجم ما وصلت إليه البحرين من تطور في ظل المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، فالمشاركة الشعبية التي شهدناها في الجولة الأولى دلت على تكاتف شعب البحرين لإنجاح المسيرة الديمقراطية، وتوصيل المرشح الأكفأ لمقاعد المجلس النيابي والمجالس البلدية، والإقبال المستمر والمتواصل الذي يشهده المركز من الناخبين والمواطنين في الجولة الثانية يأتي استكمالا للمشاركة الكبيرة التي تمت خلال الجولة الأولى".

وأكد القاضي القطان أن سير عملية الاقتراع بالمركز الانتخابي يجري بشفافية كبيرة، حيث تم تسييل الصناديق، وهو وصف للتأكد من خلوها قبل بدء عملية التصويت وفتح باب الاقتراع، مبينًا أن عملية التصويت تتم بسهولة ووضوح وبوجود مراقبين وممثلين عن منظمات المجتمع المدني  ووسائل الإعلام الذين يعملون على نقل الصورة الحقيقية لسير عملية الاقتراع،

وأوضح  حرص طاقم العمل على توضيح خط السير للناخبين منذ لحظة دخولهم المقر الانتخابي حتى الانتهاء من عملية التصويت لضمان أعلى معايير التنظيم داخل المقر، مؤكدا استعداد المركز وطاقمه لاستقبال جموع المواطنين حتى الساعة الثامنة مساء.

وأكد أهمية وجود المراكز الانتخابية العامة التي تؤمن سهولة الوصول إليها، حيث تتوزع المراكز العامة على مختلف مناطق مملكة البحرين،  داعيًا الناخبين للحضور والإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم الدستوري في عملية الاختيار ، مشددا على أن كل صوت سيحدث فارقًا في عملية الاقتراع، وسيسهم في اختيار المترشح الأكفأ .