استعرض عدد من الخبراء العسكريين رؤاهم حول جيل الأسلحة الجديدة وآفاق استخدامها وتطويرها في ظل الظروف الجيوسياسية الراهنة. جاء ذلك خلال أعمال مؤتمر حوار المنامة 18.

حيث قال نائب وزير الدفاع للعلاقات الدولية بوزارة الدفاع والإنتاج الحربي في مصر، اللواء محمد صلاح الدين حسن أن القرن 21.

شهد انفجارً تكنولوجيًا في كل المجلات ومن ضمنها المجال الحربي حيث برزت تقنيات حديثة مهمة كالذكاء الاصطناعي، والأتمتة السريعة والروبوتات العسكرية التي تقتل وفقًا لمعادلات خوارزمية، مما يطرح إشكاليات على مستوى التنظيم والأخلاق.

من جهة قال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا أنه سيتم تنظيم تدريبات عسكرية فوق وتحت المياه بدون أي تدخل بشري في إشارة لمدى التطور التكنولوجي الحربي.

وعلى صعيد التهديدات المستقبلية المحتملة قال  نائب الأمين العام للدفاع والأمن القومي للقوات المسلحة بفرنسا فنسن كوزان أن تقنية الكوانتم ستمثل تهديدًا وتحديًا في مجال التكنولوجيا الحربية. وأضاف كوزان أن حرب روسيا على أوكرانيا مثلت حافزًا لمزيد من البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا الحربية.

وفي الشأن ذاته أضاف الفريق طيار مارتن سامبسون كبير مستشاري الدفاع بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالقوات المسلحة بالمملكة المتحدة أن ثمة دروسًا مستفادة من حرب روسيا على أوكرانيا من أبرزها ضرورة تعزيز المهارات القتالية المتمثلة في السرعة، المرونة، والشراسة في الميدان الحربي.