+A
A-

ممدوح الصالح: ملف الإسكان لا يُنجز بتصاريح إنشائية... ويتطلب عملاً وبناء علاقات إيجابية مع الأهالي والمسؤولين

أكد النائب ممدوح الصالح والمترشح النيابي عن الدائرة الثالثة بمحافظة العاصمة، أن العمل في الملف الإسكاني يتطلب جهدًا كبيرًا على كافة الأصعدة، ولا يُختزل في التصريحات العاطفية والاندفاعية التي تستغل حاجة الناس خلال فترة الانتخابات فقط، بل يتجلى النجاح فيه من خلال تكوين قاعدة معلومات ثرية عبر تنمية سبل التواصل والحضور الدائم مع أهالي الدائرة، وبناء العلاقات الناجحة مع المسؤولين المعنيين، وبذل الكثير من الجهود الحثيثة لتحقيق المكتسب الإسكاني لأبناء الدائرة.
وقال الصالح: "كثير من المترشحين يقعون في فخ تصريحاتهم خلال فترة الانتخابات، لأن الناخبين على درجة عالية من الوعي والإدراك الذي يدفعهم للسؤال والاستفسار بعد عامين أو أكثر عن هذه الوعود والخطب الاستعطافية التي أدلى بها المترشح خلال فترة المنافسة".
واستعرض الصالح مشروع الديه والسنابس الإسكاني كمثال، وذكر "لله الحمد توفقت من وضع اللبنة الأساسية لمشروع الديه الإسكاني كما أعلنت عنه قبل أشهر قليلة، والذي يشمل نحو 166 وحدة سكنية، وقد تم تخصيص الأراضي المخصصة للمشروع بناءً على قرار من الحكومة الموقرة، وذلك بناء على مساعي كبيرة قمت بها خلال الفترة الماضية مع الجهات المعنية، شملت زيارات ميدانية ومراسلات وأسئلة ومتابعة شبه يومية، دعمتها بمخرجات الأدوات الدستورية المتاحة في مجلس النواب، وسندخل قريبًا في مرحلة التنفيذي".
واستدرك الصالح: "الحديث عن الملف الإسكاني يجب أن يكون بواقعية وموضوعية، لا أن نجيش العاطفة فقط لاكتساب أصوات الناس، ولا بأن نملئ وسائل التواصل الاجتماعي بالتصريحات والفيديوهات المحشوة بالجمل والعبارات الإنشائية".
وأضاف الصالح: "العمل النيابي والبرلماني أصبح مختلفًا، ويتطلب العمل والتواصل وبناء العلاقات والدفع باستمرار نحو الظفر بأي مكتسبات وبشتى الطرق، وإلا فإن الكلام من السهل صياغته ورتمه في سطور".
وعاود الصالح التأكيد: "قطعت شوطًا مثمرًا في جميع الملفات الإسكانية بالدائرة الثالثة بمحافظة العاصمة، انطلاقا من المشروع الإسكاني لقرية الديه والسنابس، وشقق الإسكان في السنابس، وكل ما يمس الدائرة من خدمات واحتياجات".