+A
A-

العلان: أدعو لإدخال الـ"النهمة" بالفعاليات التراثية والثقافية

  • أوصانا والدي سالم العلان بالحفاظ على أرث الفن الفجري

  • البحرين لها تاريخ عريق في البحر يجب المحافظة عليه
     

 

أكد محمد بن سالم العلان ابن المرحوم النهام البحريني سالم العلان لـ"البلاد" بضرورة أن تُعاد مهنة "النهمة" الى البحرين مرة أخرى، بمبادرة تتبناها هيئة الثقافة والآثار، وهيئة البحرين للسياحة والمعارض، مؤكداً بأنها لفتة سوف تعزيز ثقافة البحر البحرينية، وتذكر السواح، والأجيال بتاريخ البحرين في هذا المضمار.

المرحوم النهام سالم العلانوأضاف العلان بأن الكثير من الدول في المنطقة تحاول أن تبرز تاريخها، وتروج له، بكافة السبل، والوسائل، في الوقت الذي تتقدم به البحرين على الجميع، بأرث وحضارات عظيمة، مذكورة في كل الكتب والمخاطبات التاريخية، كدلمون، وتايلوس، واوال.

وأشار بأن طريق اللؤلؤ وما صاحبه من اهتمام ملكي في تعزيز المواقع التراثية وابرازها بالشكل الذي يليق بها، سواء في المحرق، أو غيرها من المناطق والمدن، خطوة باتجاه الطريق الصحيح، ومسئولية يتحملها الآخرون من خلال ابراز الواجهة الحضارية للبلد، وتقديمها للمجتمعات الداخلية والخارجية بالشكل الذي يليق بها.

وبين العلان بأن والده المرحوم سالم العلان يمثل إحدى المحطات المهمة في ثقافة البحر، وفي توريث هذه المهنة التي كانت تميز البحرين في أزمان الغوص واللؤلؤ، ورحلات الغاصة.

وبين بأن" في بداية السبعينات كان الوالد رحمه الله يحث الشباب على تعلم غناء "الفجري" حتى لا يندثر هذا الفن الأصيل، والذي أساسه الأول هو من البحرين".

وقال العلان" اثناء ما كان الوالد راجعاً مع الكاتب راشد المعاودة  رحمهما الله بالسيارة ذات مساء بالسيارة، ومروا بالقرب من مقبرة قلالي، فشعر والدي بها (كان ضريراً) قال للمعاودة: اخذوا ما اتخذ مني، قبل لا اموت، وعلموا الناس، لأن لين رحنا، ما بيجوا ناس مثلنا، على الأقل يحافظون على الفن الفجري".