+A
A-

قصة نجاح إعدادية خديجة الكبرى..من المرضي إلى الممتاز

سطّرت مدرسة خديجة الكبرى الإعدادية للبنات قصة نجاح بارزة، بانتقال أدائها من تقدير "مرضي" في عام 2015 إلى "ممتاز" منذ 2019 ، وفق معايير هيئة جودة التعليم والتدريب، وذلك نتيجة جهود جبارة بذلتها كوادر المدرسة وجهات الاختصاص بوزارة التربية والتعليم.

ويأتي ذلك ضمن ثمار العمل الدؤوب الذي تقوم به الوزارة في سبيل النهوض المستمر بمستوى المدارس الحكومية، بما يواكب التطورات المحلية والعالمية، ويسهم في تقديم أفضل الخدمات لجميع الطلبة.

وأشادت مديرة المدرسة إيمان جمعة المحميد بدور المديرة السابقة حصة المهيزع في هذا الإنجاز الذي جاء ثمرة عمل مدروس ومتكامل من قبل جميع منتسبي المدرسة، طيلة الأعوام السابقة وحتى الآن، بتوجيه وإشراف ومتابعة الوزارة، ونتيجة تخطيط استراتيجي دقيق، وتقييم ذاتي شامل يركز على أولويات التحسين والتطوير، وكذلك التوظيف المتميز للاستراتيجيات التعليمية والأساليب التقويمية، ومراعاة مستويات الطالبات بفئاتهن التعليمية المختلفة.

وأضافت المحميد أنه تم تحقيق نقلة نوعية في مجالات التقييم الرئيسية، ومنها مجال التعليم والتعلّم، من خلال تحقيق الطالبات مستويات أداء عالية في امتحانات المواد الأساسية جميعها، مع نسب إتقان مرتفعة جداً فيها، أما في مجال التطور الشخصي، فقد تم تنفيذ مشروعات ريادية وأنشطة صفية رائدة تصنع شخصيات قيادية واثقة مثل مشروع "المعلمة الطالبة"، الذي تبادر فيه الطالبة بشرح الدروس لزميلاتها في الصف، إضافة إلى مشروع "أميرات النظافة"،  المعزز للوعي الصحي والبيئي ونشره في المجتمع المدرسي والخارجي، مع تنفيذ البرامج الإثرائية التي تعزز دمج التكنولوجيا في التعلي، والبحث والتعلّم الذاتي.

أما فيما يتعلق بمجال القيادة والإدارة، فقد سعت القيادة المدرسية إلى رفع قدرتها على التخطيط الاستراتيجي الدقيق لجميع مجالات العمل المدرسي، وتحويله إلى ممارسات مؤثرة متنوعة وشاملة، مع تعزيز جانب الدعم والمتابعة لمختلف الأقسام، وإيلاء اهتمام أكبر بالتقييم المستمر الذي يأخذ بعين الاعتبار تطوير جوانب القوة والضعف.

ومن جانبها، أعربت المديرة المساعدة أنوار نجيب الجودر عن اعتزازها بهذا النجاح الذي هو ثمرة جهود فريق عمل مجتهد وملهم يتسم بالحماس والشغف نحو التطوير والتغيير الإيجابي، للتغلب على التحديات بجدارة ومهنية عالية، ولاسيما التوظيف الأمثل للكفاءات وللموارد والمرافق المدرسية، وتنفيذ المواقف التعليمية النموذجية  في الفصول الدراسية، وإشراك الطالبات في  الأنشطة الصفية واللاصفية والمشروعات والبرامج التي أسهمت في تعزيز التطور الشخصي والمسؤولية الاجتماعية لديهن، مثل مشاريع "نجاحي في كفاياتي"، و"أتحدي قدراتي"، و"يدي بيدك"، و"حصادي"، و"شرطية خديجة".