+A
A-

معين: السيولة متوافرة ببورصة البحرين وأسهم جديدة ستشغل حيزا كبيرا خلال أسابيع

برنامج‭ ‬“قدوة”‭ ‬لتدريب‭ ‬المرأة‭ ‬بقطاع‭ ‬الاستثمار‭  ‬يتكون‭ ‬من‭ ‬4‭ ‬محاور

التدريب‭  ‬يتضمن ‭ ‬16‭ ‬برنامجا

برنامج‭ ‬الإرشاد‭ ‬يتكون‭ ‬من‭ ‬8‭ ‬ساعات‭ ‬توجيه

التركيز‭ ‬على‭ ‬الموظفات‭ ‬حديثات‭ ‬التوظيف‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬6‭ ‬سنوات

استقبال‭ ‬50‭ ‬طلبا‭ ‬من‭ ‬الراغبين‭ ‬في‭ ‬التدريب

البرنامج‭ ‬بدأ‭ ‬في‭ ‬10‭ ‬سبتمبر‭ ‬الجاري‭ ‬وينتهي‭ ‬في‭ ‬15‭ ‬أكتوبر

تنفيذ‭ ‬4‭ ‬دورات‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬16‭ ‬دورة‭ ‬تدريبية

القطاع‭ ‬المصرفي‭ ‬والمالي‭ ‬يمثل‭ ‬تقريبا‭ ‬16‭ % ‬من‭ ‬الناتج‭ ‬المحلي

 

أوضح المستشار الأستثماري أسامة معين أن شركة ألبا ستتصدر التداول دائمًا في بورصة البحرين لأن الأرباح والتوزيعات التي حققتها خلال عام ونصف لا تنافسها فيه أي شركة أخرى بالرغم من أن البنك الأهلي المتحد كان منافسًا لها، مبينًا أن سهم جي أف اتش بدأ يدخل في المنافسة أيضا. 
وأضاف معين “ السيولة ستكون متوفرة في هذا الوقت، ونحن ننتظر دخول أسهم جديدة للمنافسة على القمة ونحن نتكلم عن 10 أسهم في البورصة وهي المتنافسة دائما نأخذ منهم 5 في الأول وقد توقعنا أن يدخل بنك البحرين والكويت، بينما دخل بالفعل بنك البحرين الوطني”.
وأوضح أن السيولة استنفذت في الأسهم الكبيرة وبدأت الحركة في التداول بشكل بطيء مما كانت عليه ومن ثم بدأت تدخل أسهم جديدة من المتوقع أن تأخذ حيزًا كبيرًا من التداول خلال الأسابيع القادمة.
وأشار معين إلى أنه نظرا لارتفاع حجم الأرباح بسبب ارتفاع نسبة الفائدة في الإقراض، يجب أن نحذر من الارتفاعات ونلاحظ كذلك هدوء وانخفاضات بعض الأسهم، مشيرًا الى أن هناك أسهمًا نعتبرها طويلة أو متوسطة المدى، وأسهمًا تتحقق منها بعض الأرباح مع الدخول والخروج من البورصة بهدف تحقيق السيولة.
وأوضح أنه مع توقعات قرار الفيدرالي الأميركي برفع الفائدة مرة أخرى سيكون مردود ذلك على الأسواق مزيدًا من الزيادة في التضخم ،لافتًا إلى أن عملات الدول الخليجية مرتبطة بالدولار ونتيجة ارتفاع الفائدة على الدولار يزداد التضخم، موضحًا أنه في الولايات المتحدة الأميركية هناك أمور عديدة تحد من الزيادة في التضخم،  ولكن المشكلة في الدول الخليجية والدول الأخرى، سيزيد التضخم وتزيد الودائع في البنوك وسيقل الصرف في بعض الأماكن والتأثير سيكون سلبيًّا على البورصات.
وأشار معين إلى أن الفوائد التي ستأتي بدون مخاطرة أفضل بكثير من الأرباح التي ستتحقق في وجود مخاطرة عالية، لذلك سيحد هذا من السيولة وسيكون له تأثير سلبي على البورصة.
وأكد معين ضرورة أن ننبه المستثمرين بعدم النظر إلى السوق الطويل الأجل، يجب أيضا النظر إلى الأسواق قصيرة المدى والمتوسطة بحيث تحقق التداول وألا تنضب الأرباح من الحقيبة الاستثمارية. وقال معين “أعتقد إنه سيكون هناك تحقيق أرباح أعلى من الفائدة شرط أن يكون هناك نوع معين من المتداولين في البورصة، الذين يفهمون كيف يتداولون بشكل سريع والدخول والخروج إلى البورصة مع اتجاهات الارتفاع والانخفاض”.
دور الشركات في خفض أسهم الخزينة وسط ارتفاع الفائدة 
من جهة أخرى، قال معين “مشكلتنا أسهم الخزينة والتي امتلأت بها الخزائن، فكمية الأسهم المتداولة في سوق البحرين للأوراق المالية مقارنة بمجمل الأسهم المسجلة قليلة جدا 5 إلى 7 %، و المشكلة أن أسهم الخزينة لا تتحرك”، مبينا أن ترقب المستثمر خطأ بل يجب أن ينتهز الفرصة، مشيرًا إلى المثل الشائع في البورصة وهو “اشترى الشائعات وبيع الحقيقة”، موضحًا أن المستثمر يجب أن يستفيد من الفترة حتى إعلان الفيدرالي الأميركي عن فوائد الدولار للتداول في البورصة والاستفادة من الأسعار المنخفضة قائلاً “المستثمر الشاطر الذكي لا ينتظر ولا يترقب بل ينتهز الفرصة”.