ناخبون غير مدرجين بالجداول يقودون البحراني لمقر “الشمالية”
زهرة من صيانة السيارات الى الترشح بلديا: جهد بدني بالموقعين
منذ أن فتح المركز الإشرافي في المحافظة الشمالية (مدرسة يثرب الإعدادية للبنات) والهدوء الصاخب هو عنوان الحال هنالك، لسويعات التي تلت ذلك.
وتواجد عدد من المرشحين والنواب الحاليين في المركز، بأوقات متباعدة، في حين كان حضور الناخبين بسيطاً، في مقابل الخدمات الالكترونية السلسلة التي تقدمها الهيئة العليا للانتخابات عبر موقعها الالكتروني والتي سهلت على المراجعين من ناخبين ومرشحين الكثير.
وقال النائب محمود البحراني لـ”البلاد” بأن حضوره للمركز الإشرافي بالمحافظة الشمالية هو للنظر في الأسماء غير المدرجة في قوائم الناخبين، موضحاً بأنه تلقى عددا من الاتصالات لأهالي دائرته، أوضحوا بأن أسماءهم لم تدرج في القوائم بعد.
وأضاف “ناقشت أعضاء اللجنة بما يتداول بمنصات التواصل بأن هنالك رسوما بحدود 32 دينارا، للطعن في قرار اللجنة بعدم إدراج الأسماء، وتبين أنه صحيح، ولكنه لا يرتبط بالمراكز الإشرافية، وإنما هي رسوم تخص القضاء”.
من جهته، أكد المرشح النيابي المحتمل محمد الفردان ضرورة المشاركة الفعالة في الانتخابات، لافتا بأن المجلس التشريعي مكسب مهم للمواطنين.
وقالت المترشحة البلدية المتوقعة زهرة رحيمي بأن العلاقة بين عملها الحالي في مجال صباغة السيارات والعمل البلدي علاقة متقاربة، لأن العمل في مجال صيانة السيارات وصباغتها يتطلب جهدا بدنيا وتركيز، ونفس الشيء يتكرر في العمل البلدي.