لقد أثبت نظام الإشارة الضوئية تحت كوبري وزارة العمل بمدينة عيسى فشله بامتياز، وهذا ما يسبب الازدحام المروري الخانق طوال العام، وما بالنا هذه الأيام وقت المدارس، حيث وصل طابور السيارات إلى أطراف روما يوم الأربعاء الماضي مع أول يوم دراسي.
إذا أردنا معرفة وقياس أية مشكلة يعاني منها المواطن، علينا قراءة ردود الأفعال والتعليقات المنشورة في وسائل التواصل الاجتماعي، فليس هناك مجال لأي مسؤول للتبرير وبعث الحرارة والحياة في تصريحاته، وفيما يلي سأستعرض تعليقات المواطنين على هذه المشكلة بعد أن طرحتها في حسابي بالإنستغرام.
“ساعة للذهاب إلى المدرسة وساعة ونصف للعودة، ولا يوجد أي طريق بديل لنا”، “وأنت الصاج.. مو بس النظام اللي أثبت فشله ولكن تصميم التقاطع بكبره فاشل ويجب إعادة النظر فيه. أنا أقول عطوه أحد من عيالنا المهندسين المتخرجين عشان يصمم التقاطع وأجزم بيكون أفضل من الحالي”، “نعم القادم من إدارة المرور باتجاه مدينة عيسى تحت الكوبري، الوضع لا يطاق وبحاجة إلى دراسة عاجلة لوضع الحلول المناسبة لتخفيف الازدحام الشديد، والمعاناة التي يتكبدها المواطن يوميا في ذهابه وعودته، وللعلم بأن هذا المشروع جديد وصرفت عليه الحكومة مبالغ فلكية، وأعتقد في كل مشروع نقص وهذا النقص أو العيوب في هذا التقاطع يتكبدها أهالي مدينة عيسى ومدينة زايد ورواد الطريق، من وجهة نطري تطوير التقاطع أو ضبط الإشارة الضوئية لن يكلف الدولة شيئا، نطلب من إدارة المرور وبالتعاون مع إدارة الطرق إنهاء هذه المشكلة”، “واللي ألعن لما يجيك واحد يوقف على المربعات الصفرا ويغلق المسار”، “من عمل التصميم فاشل وأتوقع للحين مسؤول عن القرارات والتخطيط الفاشل”، “صحيح.. والله إشارة ما عرف شلون وضعها”.
تلك كانت بعض تعليقات المواطنين الذين يعانون من هذا الوضع وقصة الكوبري الذي يمكننا وصفه بأنه أشد الأشياء غرابة في تاريخ تطور الطرق في العالم.