رصدت عدسة "البلاد" عشرات السيارات المهجورة في البراحات الداخلية والخارجية وعلى الأرصفة في منقطة سلماباد الصناعية، كامتداد مستمر لهذا السيناريو المؤرق والذي سبق للصحيفة أن نشرت عنه، تشاركها بذلك منصات التواصل الاجتماعي، وبيانات ومخاطبات البلديين وغيرها.

وبالرغم من ذلك، فإن الواقع الراهن يشير الى تزايد عدد السيارات المهجورة لتتحول المنطقة لأقرب من مقبرة للسيارات السكراب المهجورة، وكذلك للسيارات الجديدة و(النصف عمر) والتي تركت على الأرصفة، وحشرت بالشوارع الجانبية لأسباب غير مفهومة، أو معروفة.

وكانت بلدية الشمالية قد قامت قبل عدة شهور بحملة لإزالة هذه السيارات، كما وضعت عدد من الملصقات التحذيرية على سيارات أخرى، لكن الحال لا يزال كما هو عليه.