+A
A-

أجود أنواع العسل البحريني بأشجار القرم في توبلي

أكد النحال مصطفى جواد انخفاض معدل إنتاج العسل المحلي خلال فصل الصيف وذلك بسبب ارتفاع معدل درجات الحرارة والرطوبة التي تؤثر على إنتاج العسل الطبيعي في المزارع، مشيراً إلى أن الموسم الرئيس لإنتاج عسل السدر البحريني يكون في شهري نوفمبر وديسمبر من كل عام، حيث يكون فيه 80 % من العسل البحريني من النوع السدر.
وقال في حديث مع “البلاد” إن في البحرين 3 مواسم لإنتاج العسل الطبيعي، حيث يعتبر أشهر أبريل ومايو موسما لإنتاج الصبار الهندي وبداية زهر العسل الذي ينتج فيه كميات قليلة من العسل الطبيعي، وفي فترة شهري مايو ويونيو يسمى “النيم”، وهو موسم الإنتاج الغزير من العسل المحلي الذي تتكاثر فيه زهر الصبار الحامض، حيث تعتمد المملكة والأسواق المحلية على هذا الموسم الربيعي الذي ينتج كميات عالية، إضافة لأهم موسم رئيس هو آخر 60 يوماً من نهاية كل عام، حيث بإمكان 10 خلايا نحل إنتاج 70 كيلوجراما، ويباع كل كيلو بأسعار تتراوح ما بين 40 دينارا ولغاية 30 دينارا.
وذكر بأن أفضل وأجود أنواع العسل البحريني الذي ينتج في أشجار القرم بمنطقة توبلي عند البحر وينتج بكميات قليلة، مضيفاً أن جودة العسل المحلي هو الأنسب لمن يعيش في المملكة؛ نظراً لجودته مقارنة بأنواع العسل المستورد.
وعزا جواد سبب انخفاض معدل انتاج العسل في موسم الصيف، إلى القحط الحاصل في حبوب اللقاح بالأشجار، إضافة لجمع النحل الغذاء من النخيل ومن نبات الشَفَلَّح، ويزداد الطلب على كميات العسل المحلي في فصل الشتاء وتفوق نسبة الطلب عليه بواقع 100%، وتكون طلبات الزبائن أكثر من طاقة الإنتاج المعروض، لافتاً إلى أن أكبر معدل للطلب على العسل الطبيعي كان خلال ارتفاع معدل الاصابات بوباء كورونا في العام الماضي، حيث تنوعت الطلبات ما بين العسل المصفى وشمع العسل الذي يباع بالكيلوجرام بسعر 30 دينارا للكيلو الجرام الواحد.
وعلق جواد على سؤال “البلاد” عن إطعام النحل بالسكر، بالقول “تعتبر تغذية النحل بالسكريات من أمور الغش وتؤثر على جودة طعم العسل، وننصح مربي النحل بعدم إطعام النحل بالسكر لمضاعفة الإنتاج؛ لذا يمكن اكتشاف العسل الحقيقي أو المغشوش من خلال الفحص في المختبرات للتأكد من نسبة السكريات والسعرات الحرارية”. 
وأضاف أن أقصى مدة لاستخدام العسل هي عام كامل، حيث يتعرض العسل للتلف بسبب الرطوبة والحرارة والبرودة العالية، كما يمكن تعتيق العسل بشرط عدم فتح العلب في فترات الحفظ و التخزين، وفق درجة حرارة معينة وعدم تعرض العسل المحفوظ لأي من المؤثرات سواء كانت الرطوبة أو درجات الحرارة العالية أو البرودة القاسية، حيث عملية التعتيق تؤدي لمضاعفة الجودة في الطعم واسمرار لون العسل أكثر.
ولفت إلى أن العسل المغشوش كثير، حيث هناك عسل مستنسخ ومكرر يباع بمبالغ زهيدة وطعمه يميل إلى طعم السكر وحين يجمد يتحول إلى سكر جامد.
وعن أنواع العسل النادر المستورد من اليمن، قال جواد يتوفر بكميات قليلة جداً وهو أحد أجواد أنواع العسل الفاخر النادر في العالم ويباع بسعر 80 دينارا للكيلوجرام الواحد، وذلك لندره توفيره في الأسواق العالمية.