+A
A-

الشورية المؤيد: متوفَّى دماغيًا أنقذ شقيقي و7 آخرين... ولمنح خصوصية للمتبرعين

شددت عضو مجلس الشورى منى المؤيد على ضرورة تشجيع المتبرعين بالأعضاء وتشجيع وذوي المتوفين دماغياً للمساهمة بأعضائهم في إنقاذ المرضى وإحياء الأنفس.
وفي مداخلتها في ندوة “البلاد” لتشجيع المجتمع على زراعة الأعضاء، قالت المؤيد “تُوفي والدي بعد إصابته بفشل كلوي، كما أصيب شقيقي بفشل كلوي أيضاً، وتم زراعة كلى له في المملكة العربية السعودية”.
وتابعت “أنقذ المُتوفى دماغياً، الذي تبرع ذووه بالكلى لشقيقي، 7 أشخاص آخرين حصلوا على أعضاء منه، كصدقة جارية عنه”.
وبيّنت أن من شأن التشجيع على التبرع بالأعضاء إنقاذ الكثير من المرضى من غسيل الكلى وغيرهم من ينتظرون أعضاء كالقلب، مشيرة إلى التجربة الناجحة للرجل الأعمال نبيل الزين الذي مُنِح حياة جديدة بعد زراعة الرئة له بعد أن كان يعاني من المرض، واستطاع أن يعيش إنساناً طبيعياً بعد الزراعة.
وأضافت “أتمنى أن يكون هناك مزيد من التشجيع للمتبرعين بأعضائهم عبر تخصيص بطاقات تعريفية لهم، كما هو المعمول به في الدول الأوروبية تمنحهم خصوصية، كما أن ذوي المتوفين دماغياً أيضاً يحتاجون إلى تشجيع للتبرع بأعضاء ذويهم المتوفين دماغياً لإنقاذ آخرين”.
وأضافت: أتمنى أن تستمر حملة “البلاد” (حياة جديدة)”.