+A
A-

طبيب من الأردن مشاركا بندوة “البلاد”: الكفاءات البحرينية مؤهلة

قال استشاري جراحة الأوعية الدموية وزراعة الأعضاء في الأردن مأمون البشير “إن التجربة الأردنية طويلة في مجال زراعة الأعضاء ولها نجاحات، كما اعتبر شخصياً أننا فشلنا في جزء منها، وكانت أول زراعة للكلى في الأردن في 1973 وهي الأول من نوعها في المنطقة، أما أول زراعة قلب كانت في 1985 وكانت أيضاً الأولى بالمنطقة والخامسة في العالم”.
وبيّن في مداخلته ضمن ندوة “البلاد” لتشجيع المجتمع للتبرع بالأعضاء “نحتاج إلى مشوار طويل للتقدم فيما يخص تطوير موضوع زراعة الأعضاء في المنطقة العربية، رغم أن ثقافة التبرع موجودة في مجتمعنا، وإن قلنا بالأردن فشلنا في شيء فلأننا لم نطور كثافة التبرع من حالات الموت الدماغية بالصورة اللازمة، رغم أن الثقافة موجودة، القوانين موجودة، والأعداد في البدايات كانت ممتازة جداً”.
وأضاف “في البحرين وضمن البرنامج بالتعاون مع مستشفى السلمانية الذي وصل سنته الرابعة يعتبر التعاون مثمراً مع الكفاءات في البحرين، وقد أسفرت هذه التجربة عن 26 زراعة حتى الآن، موضحاً أن التعاون مع الخبرات في البحرين كان الهدف الأساسي والأول هو تطوير الخبرة البحرينية، فرغم أن الكفاءات البحرينية متوافرة ومؤهلة إلا أن النظام التعاوني يفيد المريض ويفيد أيضاً الخبرة المحلية خاصة بإدخال التكنولوجيا كنقل الكلية بالمنظار وغيرها من التقنيات المتطورة الحديثة”.
وأشار إلى أن “زراعة الأعضاء لا تقتصر على زراعة الكلى، بل نتطلع إلى تطوير نظام الزراعة بشكل عام كزراعة الكبد وزراعة البنكرياس ونتجه إن شاء الله بالتعاون مع المختصين في البحرين للتعاون مع مجال زراعة الكبد”.