+A
A-

88 ألف مليونير حول العالم ينتقلون إلى بلدان جديدة

كشف تقرير “هينلي آند بارتنرز” أن أكثر من 15 ألف مليونير روسي أو 15 % من الأشخاص الأثرياء يخططون لمغادرة موسكو في 2022، وذلك بفعل الحرب الراهنة بين روسيا وأوكرانيا.
وتتسابق الدول على استقطاب أصحاب الثروات، وأعلنت البحرين قبل 4 أشهر عن إطلاق الإقامة الذهبية، والتي جاءت بهدف استقطاب الاستثمارات و رؤوس الأموال، إذ إن خدمة إصدار الإقامة الذهبية خصصت للفئات التي تشمل (مُلّاك العقار - المقيمون (الموظفون والمتقاعدون) - المتقاعدون - الموهوبون)، وذلك ضمن المعايير واللوائح المنظمة المعمول بها في مملكة البحرين.
ووفقًا للتقرير الذي نقله موقع “بيزنس إنسايدر”، فإن عدد الأثرياء يتوقع أن يكون أعلى بنحو 3 مرات من مستويات العام 2019، عندما سجل حينذاك 5500 مليونير.
وكتب رئيس الأبحاث لدى New World Wealth أندرو أمويلز التي عملت على التقرير مع Henley Global Citizens، أن الأفراد الأثرياء يهاجرون من روسيا بأعداد متزايدة بشكل مطرد كل عام على مدى العقد الماضي.
وأضاف أنه من الناحية التاريخية عادة ما يسبق انهيار الدول الكبرى تسارع هجرة الأثرياء الذين غالبًا من يكونون أول المغادرين لأن لديهم الوسائل للقيام بذلك.
وأشار التقرير إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستشهد أكبر صافي لتدفقات الأثرياء في العام الجاري، إذ أصبحت محور اهتمام شديد للأثرياء، وسط توقعات بتدفق 4 آلاف مليونير من كافة أنحاء العالم هذا العام.
ويمثل هذا العدد زيادة قدرها 208 % مقارنة بمستوى 1300 شخص في 2019.
وذكر التقرير الذي يركز على المستثمرين الذين يبلغ صافي ثروتهم مليون دولار أو أكثر، أن دولة الإمارات باتت محور الاهتمام بين المستثمرين من الأثرياء، ومن المتوقع أن تشهد أعلى تدفق للأفراد ذوي القيمة الصافية العالية على مستوى العالم في العام 2022.
وأظهرت الإحصاءات أن برامج الإقامة عن طريق الاستثمار العالمية تقدر بمبلغ 21.4 مليار دولار سنويًا، ويتوقع التقرير أنه بحلول العام 2025 أن تدر السوق إيرادات بقيمة 100 مليار دولار.
ونسب تقرير لصحيفة الرؤية الإماراتية إلى الرئيس التنفيذي لـ “هينلي آند بارتنرز” يورج ستيفن أنه مع نهاية العام، يتوقع أن ينتقل 88 ألف مليونير إلى بلدان جديدة، أي أقل بمقدار 22 ألفًا ممن كانوا قبل وباء كورونا. وسيشهد العام المقبل أكبر هجرة لأصحاب الملايين تشمل حوالي 125 ألف مليونير.