أكدت الأستاذة فجر عبدالوهاب الزياني مديرة مدرسة الحورة الثانوية للبنات أن المدرسة قد حققت نتائج لافتة في تطبيق المسار الإداري التكنولوجي (أدك)، والذي يأتي في سياق جهود وزارة التربية والتعليم لإشراك الطالبات في التعليم الفني والمهني، الذي يواكب متطلبات سوق العمل، ويجمع بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي، بأسلوب عصري حديث.

وأوضحت الزياني أن هذا المسار المتطور يضم تخصصات متميزة جديدة، تضمن للطالبات المنخرطات فيها مستقبلاً مهنياً واعداً، ومن أبرزها (التكنولوجيا الإبداعية)، و(ريادة الأعمال والابتكار)، بما ينسجم مع مهارات القرن الـ21 واحتياجات التنمية الحاضرة والمستقبلية في مملكة البحرين والعالم، مشيرةً إلى أن المسار قد انعكس بصورة إيجابية سريعة على قدرات الطالبات الإبداعية وأفكارهن المبتكرة، وخاصةً في التخطيط لمشروعات تجارية.

من جانبها، أوضحت الطالبة بتول السيد موسى أن اختيارها تخصص (التكنولوجيا الابداعية) كان نقلة نوعية في حياتها، فقد زودها بمهارات التخطيط لعمل نشاط تجاري تقدم فيه خدمات التصوير الاحترافي والتصميم المبتكر والعصري، بعد أن عززت لديها الدراسة الجانب العملي المرتبط بالمنهج، من خلال الدروس والورش التي حرصت المدرسة على تقديمها، إذ أصبحت بارعة في تغيير إعدادات الكاميرا بما يتناسب مع تقنية التصوير المطلوبة ونوعية الصور المراد التقاطها.

أما الطالبة ملاك حسين ناصر، فقد أشارت إلى أنها اختارت تخصص (التكنولوجيا الإبداعية) لملاءمته مع شخصيتها وشغفها بالتصوير والتصميم، ولرغبتها بأن تكون مصممة ديكور، وباختيارها هذا التخصص قد بدأت المسار الصحيح لمستقبلها.

وأضافت الطالبة دانة خالد عبدالرحمن أن تخصص (ريادة الأعمال والابتكار) قد وسّع مداركها في مجال إدارة الأعمال بتعزيز المفاهيم التجارية، ومجال ابتكار مشاريع ريادية والإبداع فيها، وساهم بشكل ملحوظ في تنمية شخصيتها واعتمادها على ذاتها، أما زميلتها في نفس التخصص منيرة علاء سمير، فقد أكدت أنها اكتسبت مهارة حل المشكلات، واستطاعت اقتحام آفاق واسعة من التفكير الإبداعي في مجال ريادة الأعمال، بما يواكب التطور التكنولوجي السريع، مما ساعدها على رسم طريقها في الجامعة وسوق العمل.

وأفادت الطالبة نورة سجاد أحمد بأن الورش المدرسية الداخلية والخارجية قد طوّرت مهارات التصوير الرقمي الاحترافي لديها، وهي تفكّر في توظيف هذا الشغف في مستقبلها المهني.