طالب عدد من الفنيين والفنيات الإداريات العاملين في المدارس الحكومية، وزارة التربية والتعليم بسرعة النظر في أن يتم منحهم وصفا وظيفيا أسوة بزملائهم الموظفين المنضوين تحت الوزارة.

وقالوا في تصريحات لـ"البلاد" إن عددا من المسؤولين في الوزارة عقدوا اجتماعا في العام 2019، مع جميع الفنيين الإداريين وتم تقديم وعود لهم حينها بأنه سيتم ترقية جميع من يحمل شهادة البكالورويس إلى وظيفة معلم، ولاسيما بعد الشح الكبير في عدد المعلمين في المدارس إثر خروجهم للتقاعد الاختياري الذي تم إقراره قبل نحو عامين.

ولفتوا إلى أنه تم الإيفاء بالوعد الذي قطعه المسؤولون وتم تغيير مسمى نحو 80 % من الفنييين والفنيات الإداريات الحاملين للشهادة الجامعية لوظيفة معلم، فيما بقي نحو 20 % منهم على وضعهم الحالي.

واكدوا أن بقاءهم على هذه الحال دون أن يتم إلحاقهم بالوصف الوظيفي المطلوب يقودهم للاستغلال ويكونون رهينة لأهواء ومزاجية بعض مدراء المدرسة، كما هو الحال في عدد من المدارس عبر إسناد مهام جديدة كل مرة وتكون خارج اختصاصاتهم.

وبسؤال عن أهم الاختصاصات الخارجة عن مهامهم المسندة إليهم من قبل هؤلاء المدراء، قالوا إنها تتمثل في الطلب منهم الحضور في الحصص وملازمة الطلاب في حال غياب المعلمين والملعمات، وهو أمر ليس من اختصاصهم وإنما هي مهمة يجب أن تسند للمعلم أو المعلمة الاحتياط.

كما ذكروا أنهم تم الطلب منهم موخرا العمل مناوبين خلال الفترة الصيفية للإشراف على تسليم الكتب للمدارس، لافتين إلى ان هذا المسؤولية تقع على كاهل موظف منسق الخدمات وليس الفنيين الإداريين.

وأعربوا عن ثقتهم بان يحظى ملفهم بكثير من الجدية من قبل المسؤولين، من خلال منح من يحمل درجة البكالووريس وصفا ظيفيا يرقى لدرجة معلم أو أخصائي بيانات.