المواطن اليوم أصبح أكثر وعياً وإدراكاً لقدرات النائب وإمكانياته فلا داعي للكذب والمبالغة، حيث يكثر الكذب عادة قبل الانتخابات! لدي نصائح أوجهها للذين يبنون قناعاتهم في اختيار الناخب من حيث الحالة المادية.
ونصيحة أخرى لا تسجلوا أرقام هواتف مرشحيكم، فهم أكثر الناس الذين تتغير أرقامهم، اختاروا الأفضل والأكفأ، وللأسف الشديد، الكثير منهم كالعملة بوجهين، فهناك من يعمل بجد من أجل مصلحة الوطن والمواطن، وآخر يعمل من أجل مصالحه. 
يجب التفريق بين الوطني الذي يفكر بالأجيال القادمة، والمرشح الذي يفكر بالانتخابات القادمة! كما أنه من الغباء انتخاب نفس المرشح أو نفس الكتلة لنفس المنصب وانتظار نتائج مختلفة.
للأسف في مجتمعنا هناك من لا يهمه الجائع إلا إذا كان ناخباً!
سؤال يخطر في الأذهان، ما الذي تستطيع فعله لو كنت مكانه؟ فنحن لا نرى الموضوع برمته سوى أن طارقاً قد طرق علينا الباب أو بعث بأهله يسألنا التوسط له للعمل كنائب.
أعلم أن من النواب من ينشغل بهموم المواطن ومنهم من ينشغل بإرضاء حاجاته، فتدبر وكن واقعياً في اختيارك حتى لا تحبط.