مساعدة المحتاجين خلال الوباء العالمي، وتقديم الدعم المالي للمنظمات غير الحكومية إلى التبرع بالأعضاء، نجوم السينما الهندية بوليوود سباقون في الخير دائمًا عبر إعلانهم ذلك في وسائل الإعلام الخاصة بهم.
لطالما تقدم مشاهير بوليوود لمساعدة المحتاجين سواء في الهند أو خارجها، ولن تتفاجأ عندما تعرف أن هناك العديد من مشاهير بوليوود الذين أصبحوا منارة نبيلة لقضية التبرع بالأعضاء، وتعهدوا بالتبرع بها بعد مماتهم.
عن ذلك، كتب سونايانا سينغ، الرئيس التنفيذي لشركة “ORGAN” الهند، وهي مبادرة أطلقتها منظمة “باراشار” غير الحكومية ومقرها دلهي: “حتى لو لم يلتزم مشاهير بوليوود بذلك، فإن حقيقة تأييدهم لهذه الحملة تعني الكثير”... دعونا نلقي نظرة على المشاهير الذين قرروا ذلك من أشهر الأسماء السينمائية بالهند بحسب موقع India TV:
*النجم الكبير أميتاب باتشان:
هو واحد من العديد من النجوم الذين تعهدوا بالتبرع بأعينهم، ورسميا أعلن النجم الكبير اعتزامه تبرعه بأعضاء جسده بعد وفاته.ونشر باتشان صورة له عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر” مؤخرا حيث يظهر فيها مرتديا “الشريطة الخضراء” التي تشير لذلك، وكتب: “أصبحت متبرع أعضاء.. أرتدي الوشاح الأخضر لقداسته”.
*بريانكا شوبرا:
تعهدت النجمة بريانكا شوبرا التي تنتمي إلى عائلة من الأطباء بالتبرع بأعضائها، وكانت قد صرحت ذات مرة: “أنت تقرأ عن عملية الزرع، وتراها في الأفلام، وتشاهدها على شاشة التلفزيون، ولكن ستعرف قيمتها فقط حين تحتاج لها والعودة للحياة معها، فمن المفيد التبرع بالأعضاء بدلا من الانتظار حتى قبل أن تمر أنت أو من تعرف بهذه الحاجة المهمة، آمل أن أتمكن عندما أموت من إحداث فرق من خلال التبرع بشيء من جسدي”.
*أيشواريا راي:
بحسب ما ورد وقعت أيشواريا راي باتشان مع جمعية بنك العيون في الهند للتبرع بعينيها.
*راني موخرجي:
تعهدت ممثلة بوليوود راني موخرجي بالتبرع بعينيها رسميا عبر السوشال ميديا وحث الجميع بذلك.
*سلمان خان:
خان أعلن تبرعه بنخاع عظمه في حياته، كما حث الناس على أن يفعلوا الشيء نفسه لإنقاذ الأرواح، وقال: “من السهل التبرع بنخاع العظام، ليس عليك إنفاق المال على ذلك، أعتقد أن الجميع يجب أن يذهبوا ويتبرعوا بنخاع العظام اليوم”.
*أمير خان:
في عام 2014 قرر النجم عامر خان التبرع بكل عضو من أعضاء جسده بعد وفاته، وأبدى رغبته في التبرع بالكلى والرئتين والكبد والقلب والعينين للمعوزين.
*رانبير كابور:
تعهد بالتبرع بأعضائه على أمل أن “تحدث فرقا” لشخص واحد أو أكثر، في خطوة مهمة للنجم الشاب.