الفيزا المرنة مصدر إزعاج للتاجر البحريني
رئيس مجموعة البستاني: سوق المنامة مصدر أساس للأمن الغذائي محليًــا
ضرورة التبليغ عن الباعة الجائلين وعدم تشجيعهم
840 وحدة تجارية بالسوق وأكثرها للفرشات بعدد 700
إصدار بطاقات تعريفية لكل العمال الموجودين في السوق
أيّد رئيس مجموعة البستاني رضا البستاني العمليات التطويرية الحاصلة في سوق المنامة المركزية، وحرص أمانة العاصمة على متابعة ومشاركة آخر المستجدات مع التجار بشكل دوري، مشيرا إلى أن مساحة السوق صغيرة، وهناك مشكلة استغلال بعض التجار وأصحاب الشاحنات للمساحات، مردفا إلى عدم وجود مخازن في السوق المركزية، وأعداد الشاحنات التي تدخل السوق بشكل يومي مهولة.
وتطرّق البستاني خلال مشاركته بندوة “البلاد” عن تطوير سوق المنامة المركزية إلى مشكلة عمر السوق والذي يمتد لـ40 عامًا وهو بحاجة إلى تحديث نظامه؛ لأن التجار والمحيطين مازالوا يعتمدون على النظام القديم، وهذا الأمر بحاجة إلى تطوير خصوصًا من ناحية مواقف الشاحنات.
وبالنسبة لمنافسة التجار الأجانب للبحرينيين، أشار إلى أن تجار أصحاب الفيزا المرنة هم من المنافسين الأشد للتاجر المحلي، وتعتبر هذه الفيزا مصدر إزعاج للتجار المحليين وبسبب وجودهم القانوني في البلاد أصبح من الصعب التعامل مع مشكلتهم وظاهرة بيعهم في عربات وفرشات قريبة من محيط السوق ومشاكلهم التي طالت حماية المستهلك.
ونصح كافّة رواد السوق بتشجيع التجار المتواجدين داخل سوق المنامة المركزية والموجودين بصورة قانونية ونظامية عبر الشراء منهم وتجنب الشراء من الأجانب والعمالة السائبة، مؤكدا ضرورة البحث عن خطط تطويرية تعزز سوق المنامة المركزية؛ كونه مسؤولا عن الأمن الغذائي في مملكة البحرين بصورة أساسية.
من جانبها، قالت رئيسة إدارة الأملاك والأسواق في أمانة العاصمة ريم بوجيري أن تواجد هذه العمالة في محيط سوق المنامة المركزية أمر غير مقبول؛ كون المنطقة نظامية وتخضع لشروط وقوانين تنظمها، ويعتبر سوق المنامة المركزية منطقة مخصصة للأنشطة التجارية المرخصة.
ونوّهت إلى وجود 840 وحدة تجارية في السوق وأكثرها تعود للفرشات بعدد 700، وبالنسبة لتواجد الأجانب في السوق خلال الفترة الأخيرة هو بسبب إدراجهم تحت سجلات تجارية تابعة لتاجر بحريني، حيث أكدت وجود حالات لسجلات تجارية تابعة لبحرينيين، لكن يخصص عمال للعمل في السوق المركزية.
وحول المنافسة ما بين التاجر المحلي والأجنبي، فشددت بوجيري على دعهما للتجار المحليين والبحرينيين، مؤكدة ضرورة التبليغ عن المخالفين وعدم تشجيعهم على البيع والشراء في السوق، منوهة بوجود وحدات خاصة في أمانة العاصمة تتابع وترصد المخالفين وتحاسبهم.
ومن الجهود التي قامت بها الأمانة لتخفف من وجود العمالة السائبة والجائلة في السوق أصدرت بطاقات تعريفية لكل العمال الموجودين في السوق وخاضعين لسجل تجاري مفعّل يوضح اسمه وعنوانه التابع لسوق المنامة المركزية واسم صاحب السجل وكافّة المعلومات اللازمة.
