+A
A-

مناشدات "الواتساب" تأثيث وديون.. والنفيعي: لا لتحويل الأموال

تزايدت التساؤلات التي يطرحها المواطنون عبر منصات التواصل الاجتماعي عن الدور الذي تقوم به الجمعيات والصناديق الخيرية والأهلية لمساعدة الأسر المتعففة والمحتاجة، خصوصا بشهر رمضان الفضيل، مع تزايد عدد منشادات طلب المساعدة عبر تطبيق "الواتساب" وغيره.

وتأتي هذه التساؤلات في الوقت الذي سجلت فيها قوائم الجمعيات والصناديق الخيرية والأهلية والاجتماعية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية أكثر من 600 جمعية وصندوق.

وتمتلك عدداً من هذه الجمعيات والصناديق أعداد هائلة من منافذ جمع الأموال والتبرعات، سواء في المساجد أو في المجمعات التجارية، أو الشوارع، أو حتى عبر الحصالات الموزعة حتى في المتاجر الصغيرة.

كما تنشط في توزيع كوبونات إفطار صائم، والزكاة، والصدقات، وسقيا الماء، وبناء المساجد، والدور الشفائية وغيرها في الداخل والخارج، بالإضافة الى جمع واسع من الخدمات التكافلية والإنسانية الأخرى.

ورصدت "البلاد" خلال الشهور الماضية، تنامي ظاهرة "المناشدة" عبر قروبات تطبيق "واتساب" والتي يدعو فيها البعض لتوفير احتياجاتهم المعيشية، أو سداد ديونهم، أو مساعدتهم في التأثيث، أو سداد ديون بنكية وشخصية.

وتعتبر منصات التواصل الاجتماعي اليوم إحدى المتنفسات الرئيسية للكثيرين، وإحدى وسائل الوصل المهم مع المجتمع، بكافة اطيافه وفئاته المختلفة.

وأكد النائب إبراهيم النفيعي لـ"البلاد على ضرورة وقف تصدير أموال التبرعات للخارج، والتركيز على الداخل البحريني، موضحاً بأن هذا الأمر يمثل ركيزة أساسية يجب أن تسير عليها كل الجمعيات والصناديق الخيرية على حد سواء.

وبين النفيعي بأن مشاريع الخير الخارجية يجب أن لا تتم إلا بتحقيق الاكتفاء في البحرين، مؤكداً على ضرورة قيام الجمعيات بدورها التوعوي للمتبرعين بهذا الشأن.