+A
A-

ظاهرة غياب دورات المياه بالمماشي والأسواق “مستمرة”

قبل سنوات عديدة طلّت علينا عدة تقارير صحافية، ومناشدات عبر منصات التواصل الاجتماعي، طالب من خلالها عدد من التجار في سوق المنامة وسوق المحرق على حد سواء، بضرورة الإسراع بتوفير دورات مياه عامة، لمرتاديها، وزوّارها وهو ما لم يحصل حتى هذه اللحظة.


هذه المطالبات، دفعت بعضًا منهم كرجل الأعمال فؤاد شويطر لأن يعرض بناء دورات المياه في سوق المحرق على حسابه الخاص، حيث أدلى حينها بتصريح لـ “البلاد” أكد فيه أن غيابها يؤثر على سير الحركة التجارية، وتوافد الزبائن.


في المقابل، ذكر عدد من تجار سوق المنامة أن بعض الزوار والسواح يعانون الأمرّين في ظل غياب المرافق الصحية، وأنهم يتلقّون منهم شكاوى مستمرة بشأن ذلك.


ووصفوا الوضع بالسيئ والصعب خصوصًا للأطفال، ولكبار السن، ولأصحاب الأمراض المزمنة، كمرضى السكري، حيث أحيانًا تراهم يبحثون دون جدوى عن دورة مياه عامة، مضطرين إلى الذهاب للمجمعات التجارية في المنطقة.


ورصدت “البلاد” في الآونة الأخيرة غياب المرافق الصحية في عدد من المماشي والسواحل التي باتت مقصدًا للناس، كممشى الاستقلال، وساحل البديع، والنادي البحري حيث لا يوجد على امتداد طوله سوى زاوية واحدة لذلك، وهو ما لا يتناسب مع مساحته الكبيرة.


المرافق الصحية، من العناصر التكميلية المهمة لكل الخدمات السياحية والتجارية وحتى الترفيهية، وغيابها سيكون له تأثير سيئ على الحركة فيها، وحضور الناس، كما أنها ستدفع البعض لممارسة بعض السلوكيات الخاطئة.