+A
A-

أبوظبي للثقافة والفنون تصدر مجلد "الفن في الإمارات"

بمناسبة احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بمرور 50 عاما على التأسيس، أصدرت مجموعة ابوظبي للثقافة الفنون مجلدا ضخما بعنوان " الفن في الإمارات" يستعرض رحلة الفنون التشكيلية في الإمارات عبر التسلسل الزمني، مستعرضا أصالتها وسماتها الخاصة ومكانتها، وما لقته من دعم ودفع من قبل الدولة على مر السنوات.

ينقسم المجلد إلى قسمين، باللغة العربية والانجليزية، وتصدرت الصفحة الأولى مقدمة بقلم سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان جاء فيها:

إن الاحتفال بمرور خمسين عاما على نشوء دولتنا ومسيرتها الاستثنائية في النمو والازدهار لمصدر فخر كبير لنا. ولطالما كان الفن مرآة الحياة. فخلال العقود القليلة الماضية، جسد فنانونا مسار تقدمنا بإبداعهم وتعبيرهم الفني الخلاق، وإننا نتبصر من خلال هذه التجليات الفنية تطورا في الفكر والإنتاج والتقدم. وفي هذه المناسبة الهامة، يسعدنا أن نستكشف رحلة وحكايا تاريخ الفن الإماراتي عبر الكتاب الاستثنائي " الفن في الإمارات" ومعرض "إمارات الرؤى" لمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون.

إننا شاهدون على دور الإمارات الرائد دوم کمركز وملاذ وحاضنة للفنانين الإماراتيين والمقيمين على حد سواء، كما أننا فخورون بفنانينا الذين حفروا أسمائهم في طليعة إنتاج الفن المفاهيمي والمبتكر، وهم يروون بأعمالهم وأساليبهم الفريدة قصة أمة شعارها التميز.

 أهنئ هؤلاء الفنانين الذين يثرون مشهد التطور والازدهار لأمتنا بأعمالهم المتفردة والملهمة والبعيدة عن المألوف أحيانا، لكنها نابضة دوما بالقوة والقدرة على التأثير.

كما كتب سعادة هدى الخميس كانو مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون كلمة جاء فيها:

شهدت دولة الإمارات تغييرات كبيرة خلال الخمسين عاما الماضية تحت راية قيادة حكيمة نهضت بنا نحو المستقبل، وكانت لنا خير قدوة ومثال في بلوغ القمة، عبر السعي الدؤوب والرؤية الثاقبة. وعلى الرغم من أنها كانت فترة قصيرة لحدوث مثل هذا التحول، فقد كان للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه الدور الكبير في بناء الدولة، وتمكين الثقافة، وإبراز دورها في صناعة تاريخ الأمم، وما زالت هذه الروح حاضرة حتى يومنا هذا.

وعلى مدار خمسة وعشرين عاما منذ تأسيسها، حظيت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بشرف المساهمة في سرد هذه القصة الشيقة، يدا بيد مع كل فرد من أفراد مجتمعنا الإماراتي -المواطن والمقيم على حد سواء – الذين أظهروا مرونة وانفتاحا كانا رافدين مهمين لهذا الدور.

وقد أمنا طوال مسيرتنا خلال عقدين ونصف، بأن فنون الأداء والفنون التشكيلية جزء خالد من طبيعتنا الإنسانية المبدعة؛ فهي التي تحدد هويتنا وماهيتنا، وهي اليوم لا تقل أهمية عن جميع مهاراتنا المكتسبة الأخرى، مثل العلوم، والرياضيات، والتربية البدنية، وغيرها.

ويأتي إصدارنا هذا، بالتزامن مع احتفالية الدولة بمرور خمسين عاما على تأسيسها، مع ما يعنيه ذلك من انسجام تام بين مسيرة بناء الدولة وصناعة الثقافة، وكلاهما تنبثقان من رحم تجربتنا الجماعية لتعبرا عن آمالنا وأحلامنا وخبراتنا. وقد استلهم فنانو الإمارات مسيرتها الاستثنائية الفريدة، وبدورهم ساعدوا في إذكاء وعي البلاد بذاتها وبالآخرين.

ولان الثقافة والفنون، كما کیانات الدول والأوطان، ذات صلة بمنظومة متكاملة لبناء أمجاد التاريخ وصناعة الحاضر والمستقبل، فليس بوسع هذا الكتاب أن يلخص جميع جوانب المشهد الفني في دولة الإمارات، كما لا يمكن لأي كتاب أن يسرد جميع القصص الاستثنائية التي شهدها منجز الفنون في الإمارات، ولكنه يضيء شمعة ويقدم لمحه عما هو كائن الأجيال القادمة.

هذا وتوزعت فصول المجلد على النحو التالي:

"الفن الآن"

"مفترق طرق لفناني الأمارات" .

"الثقافة الإعلامية في الإمارات".

" مقتنيات فنية: أنماط إنتاجية جديدة"

 

" التعليم"

"نمو تعليم الفن"

"الفن الإسلامي بأشكال جديدة"

"التعليم في دائرة الضوء: كامبس آرت دبي"

"نشر قواعد الفن التاريخية"

 

" المؤسسات"

" دار عصرية لفن الخط"

الشارقة: استثمار طويل الأمد"

" ظهور المؤسسات الجديدة"

" دور المؤسسات الفنية: البنية التحتية الثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة 1971- 2021

" عقد من الزمان في دائرة الثقافة والسياحة في ابوظبي"

 

" سوق الفن"

" سوق الحداثة العربية"

المبادرات التجارية العامة والخاصة"

" ممارسات جميع الاعمال الفنية"

 

" التاريخ"

" العقد الأول من القرن الحادي والعشرين: المنعطف التاريخي"

" مشاريع تأسيسية : الفن في الإمارات من 2007 وحتى اليوم"

" أول أشكال الدعم الفني".

 

كما اشتمل المجلد على كلمات الشركاء والسير الذاتية والدليل.