قلت: هو تراكمات لمشكلات وضعت لها حلول.
قال: ما المعيار الأهم في اتخاذ القرار؟
قلت: أقولها دون أي تردد، إنه معيار الحكمة.
قال: وما الحكمة في رأيك ومفهومك؟
قلت: هي تراكمات من الخبرات والتجارب والعلوم.
قال: ما أعلى درجات التحفيز وأكثرها فاعلية؟
قلت: الثقة، نعم الثقة هي أسمى درجات التحفيز.
قال: ومتى يشعر الموظف بثقة المسؤولين؟
قلت: عندما يفوض هذا المسؤول بعض صلاحياته إليه.
قال: وكيف يكسب المسؤول ثقة العاملين معه؟
قلت: عندما يظهر الكفاءة والارتباط بالعاملين والشخصية.
قال: متى يمكننا تحجيم البيروقراطية؟
قلت: عندما نجيب على السؤال: ماذا أضاف توقيعي؟
قال: ما معايير العمل المؤسسي؟
قلت: هي تلك المبنية على التشاور والمشاركة في صنع القرار.
قال: ماذا تعني لك الـ “أنا” المفخمة؟
قلت: تقصد غرور الذات “Self - ego” أليس كذلك؟
قال: نعم، هذا ما كنت أقصده بصراحة..
قلت: مرحلة خطرة يمكن أن تؤدي إلى قرارات غير حميدة.
قال: ماذا تقول عن المؤسسة المتميزة؟
قلت: المؤسسة المتميزة هي عربة رشيقة تجرها إدارة احترافية.
قال: ما الحكمة أو المبدأ الذي تؤمن به؟
قلت: كما قال عميد الأدب العربي طه حسين “طوبى لمن جمع بين همة الشباب وحكمة الشيوخ”.