+A
A-

طفل بحريني تحت القصف في أوكرانيا

قال المواطن عباس نصيف، إن ابنه آدم (3 أشهر) مازال محجوزًا في أوكرانيا بمعية أمه في مناطق القصف والحرب، وهما مع مجموعة كبيرة يتضطرون للاختباء داخل الملاجئ تحت الأرض بسبب ما تتعرض له مناطقهم من قصف.

وفي شرحه للتفاصيل أفاد المواطن:  كنت محتجزًا مع زوجتي وابني آدم في مدينة دنبرو في أوكرانيا جراء الحرب، وابني آدم هو الابن البكر وقد وضعته زوجتي في أحد مستشفيات مدينة دنبرو في أوكرانيا بتاريخ 20 ديسمبر.

وذكر أنه قام بإصدار شهادة ميلاد لإبنه وحصل على الشهادة، وبعد إجراءات مطولة من قبل وزارة الصحة هناك، وفي تاريخ 12 يناير الماضي، قام بإرسال شهادة الميلاد لأخيه في البحرين حتى يقوم بإصدار شهادة ميلاد بحرينية لإبنه؛ وذلك لأنه لا يستطيع الرجوع إلى البحرين بسبب عقد عمل مرتبط به في دول الكويت وفقًا لحديثه.

وأضاف أن منذ بدء الحرب في أوكرانيا، قمت بالتواصل  بسفارة البحرين في موسكو، لعدم وجود سفارة بحرينية في أوكرانيا، لتقوم السفارة بعدها بالتواصل معي مشكورة بشكل يومي، وتزويدي بكافة أرقام سفارات دول الخليج في أوكرانيا.

أما بالنسبة لوضع زوجتي وابني، فإنني أتواصل معهم يوميًا، عن طريق مكالمات الفيديو، للاطمئنان على صحتهم، حيث يتعرضون هذه الأيام بشكل كبير إلى مجموعة من التنبيهات والإشعارات، للاختباء داخل ملاجئ تحت الأرض بواقع 3-4مرات في اليوم لمدة تصل إلى نصف ساعة.

وأكد أنه إلى الآن لم تصدر شهادة ميلاد بحرينية لابني ، ولم يتم التواصل مع زوجتي حول إجراءات الرجوع، خصوصًا حول موضوع  تذكرة العبور الخاصة بابني، وآمل أن ترجع زوجتي وابني إلي في أقرب فرصة، دون أذى، لأنني لا أستطيع أن أنقل لكم مشاعر الخوف والتوتر إزاء ما يحدث هناك.