أعلنت جماعة الحوثي الاثنين الماضي استهداف العاصمة الإماراتية أبوظبي بطائرات مسيرة، فيما أعلنت شرطة أبوظبي اندلاع حريق في منطقة الإنشاءات الجديدة بمطار العاصمة، الانفجارات وقعت في 3 صهاريج نقل محروقات بترولية في منطقة مصفح “آيكاد 3” بالقرب من خزانات أدنوك، كما رصدت شرطة أبوظبي أجساماً طائرة صغيرة يحتمل أن تكون لطائرات بدون طيار “درونز”، في المنطقتين قد تكون قد تسببت في الانفجار والحريق.
ما قامت به هذه الجماعة عمل إرهابي تقف خلفه “قوى الشر”، ميليشيات الحوثي الإرهابية، مؤكدة لنا حجم خطورة هذه الجماعة وتهديدها الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة والعالم.
الهجوم الحوثي على منشآت إماراتية هو تصعيد عسكري كبير، ومؤشر على قلق الحوثيين من دور الإمارات في حرب اليمن، ودعمها قوات العمالقة الجنوبية التي تمكنت من إحراز انتصارات حاسمة خلال الأيام الماضية.
إنها محاولة بائسة لمنع الإمارات من مواصلة جهودها في إنقاذ اليمن!
عبث الميليشيات الإرهابية باستقرار المنطقة أضعف من أن يؤثر في مسيرة الأمن والأمان والتقدم والرخاء التي تعيشها الإمارات الشقيقة، وحتماً مصير هذه العبثية الهلاك.
ما يقوم به الحوثيون يمثل تحرشا علنيا سيدفعون ثمنه لأنهم أصبحوا يشكلون خطرا مباشرا على الأمن القومي للمنطقة، والرد على الحوثيين صار ضرورة ملحة لتطاولهم على أمن الإمارات وسيادتها.
حفظ الله دولة الإمارات العربية المتحدة رئيسا وحكومة وشعبا من كل شر ومكروه.
اللهم اجعل هذا البلد وكل خليجنا آمنا مطمئنا، ورد كيد أعدائنا في نحورهم.