العدد 4842
الأحد 16 يناير 2022
banner
الدبلوماسية البحرينية انعكاس للسياسة الحكيمة لجلالة الملك
الأحد 16 يناير 2022

الدبلوماسية أداة السياسة الخارجية لأية دولة من الدول، وهي من أهم أدوات صنع الصورة الذهنية للدولة لدى حكومات وشعوب العالم المختلفة، ودائما يكون ملك الدولة أو رئيسها القائد الأعلى لهذه الدبلوماسية، ويطلق على ما يقوم به من أنشطة في الشأن دبلوماسية القمة، حيث تدار هذه الدبلوماسية على مستوى القادة.
وتستند التحركات الدبلوماسية للدولة على سياسات هذه الدولة والمصالح التي تسعى إلى تحقيقها وقرارات هذه الدولة ومدى تصالحها أو تصادمها مع غيرها من الدول.
وهنا تكمن النقطة المهمة فيما يتعلق بالدبلوماسية البحرينية الناجحة في تحقيق مصلحة البلاد في الخارج وتسويق الصورة البحرينية بشكل جيد، ولتوضيح هذا المعنى نقول إن سياسة احترام الغير وعدم التدخل في شؤون الدول والتركيز على مصالح الدولة البحرينية والشعب البحريني دون أي اعتداء على الغير، كنهج ثابت لجلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، قد يسرت مهمة الدبلوماسية البحرينية إلى حد بعيد في بناء علاقات طيبة مع دول العالم المختلفة.
الدبلوماسية البحرينية ليست بحاجة للسعي كثيرا إلى تجميل الصورة البحرينية وليست بحاجة إلى تحويل التراب إلى ذهب كما هو الحال لدى دول أخرى، لأن السياسة الحكيمة لجلالة الملك واضحة، وهي على قدر فهمي البسيط تقوم على احترام الغير والقيام ما أمكن بالمساعدة في القضايا الإنسانية في أنحاء العالم.
لهذا فنحن نفتخر بالسياسة الخارجية لجلالة الملك ونفتخر بنجاح الدبلوماسية البحرينية في تنفيذ هذه السياسة ورسم صورة طيبة للبلاد في الخارج.
فالبحرين كانت دوما حاضرة في مساعدة الشعوب الأخرى في أوقات المحن، وعلى سبيل المثال كان للبحرين دور مشرف في مساعدة الشعب الأفغاني والمشاركة في عمليات الإجلاء التي تلت دخول حركة طالبان إلى العاصمة الأفغانية كابول، وهو الدور الذي نال تقدير واحترام الولايات المتحدة الأميركية وبقية دول العالم، وحافظ على صورة الدولة البحرينية كدولة داعمة للعمل الإنساني في كل المناسبات.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .