جاءت الأوامر والتوجيهات الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، فيما يتعلق بالأضرار التي تعرض لها أهالي منطقة اللوزي وفي مختلف مناطق المملكة نتيجة هطول الأمطار الأخيرة، لتؤكد لنا أن حكومتنا تتابع هذا الملف بشكل يومي وجاد لوضع الحلول الجذرية المستدامة لهذه المشكلة.
كما أن توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، بمساعدة الأسر المتضررة نتيجة الأمطار، جاءت لتطمئن المواطنين بأن قيادتنا وحكومتنا الرشيدة دائماً ما تجعل المواطن في مقدمة أولوياتها، وأن تلك التوجيهات التي هزت وجدان ومشاعر جميع أفراد المجتمع مستمدة من قيم وأخلاق قيادتنا الرشيدة.
كلنا أمل بأن تقوم الجهات المعنية بمتابعة هذا الملف وتقديم كامل الدعم لهذه المشكلة، ووضع الحلول الجذرية التي أمر بها سمو الأمير سلمان بن حمد، والتي يتلهف لها جميع المتضررين ويطالبون الجهات المعنية بسرعة تنفيذها، مقدرين الجهود الكبيرة التي تقوم بها تلك الوزارات المعنية من عمل لمصلحة وطننا العزيز.
وأنا على ثقة بأن المسؤولين في الجهات المعنية القائمين على حل هذه المشكلة سيبذلون قصارى جهدهم من أجل إنهاء هذا الملف، وأنهم مستعدون لمد جسور التواصل بينهم وبين المواطنين، وأنهم سيرحبون بأية مبادرة أو مقترح يساهم في تذليل كل الصعوبات في هذا الشأن، لذا ينبغي تضافر وتعاون الجميع باتجاه التصحيح المطلوب في هذا الشأن.