+A
A-

أهمية تكثيف البرامج والفعاليات الخاصة بالعملية الانتخابية

ترأس سعادة السيد علي بن محمد الرميحي، وزير الإعلام رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، الاجتماع الاعتيادي للمجلس بحضور أعضاء مجلس الأمناء والمدير التنفيذي للمعهد.
في بداية الاجتماع؛ رفع رئيس مجلس الأمناء باسمه واسم أعضاء المجلس والإدارة التنفيذية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة البحرينية، مؤكدين أن ما وصلت إليه المرأة البحرينية من مكانة كان بفضل الرعاية والتوجيه من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وما تتخذه الحكومة الموقرة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من إجراءات وخطوات عمليه في مجال تقدم المرأة بمختلف المجالات.
بعد ذلك انتقل المجلس لاستعرض أهم ما تم تنفيذه من برامج وفعاليات خلال العام الجاري، كما تابع الخطط والبرامج الموضوعة على جدول التنفيذ في المرحلة المقبلة، والتي تهدف إلى المساهمة في تنمية الوعي السياسي لكافة الفئات المستهدفة من المواطنين وفق أحكام الدستور وميثاق العمل الوطني، وتقديم الدعم للعمل البرلماني والبلدي في المملكة، وبما يتوافق مع أهداف المعهد حسب ما جاء في مرسوم إنشاءه.
كما استعرض المجلس نتائج الزيارة التي قام بها وفد المعهد إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة مؤخراً، حيث أشاد بما حققته الزيارة من نتائج بالتوقيع على مجموعة من اتفاقيات التعاون مع عدد من المؤسسات المصرية، مؤكداً على أهمية الشراكة والتعاون مع المؤسسات العربية والدولية وبما يحقق أهداف المعهد.
وشدد مجلس الأمناء خلال الاجتماع على أهمية تكثيف جهود المعهد من خلال البرامج والفعاليات النوعية الخاصة بالعملية الانتخابية خلال العام المقبل، والذي سيشهد إجراء الدورة السادسة من الانتخابات النيابية والبلدية، والعمل على رفع مستوى الوعي الانتخابي لكافة فئات المجتمع البحريني والحث على المشاركة الفعالة في العملية الانتخابية، ترشيحاً وانتخاباً، ضمن التشريعات والقوانين المنظمة للعملية الانتخابية، وبما يحقق أهدف المسيرة التنموية الشاملة التي أطلقها جلالة الملك المفدى.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على الدور الحيوي والهام الذي يقوم به المعهد في رفع الوعي السياسي والتعريف بالمسيرة التنموية الشاملة، وتعزيز قيم الولاء والانتماء والمواطنة لجميع فئات المجتمع، مشدداً على ما حققه المعهد من نجاحات ساهمت في تأهيل العديد من الكوادر السياسية والبرلمانية، إلى جانب العناية الخاصة بمجالات تأهيل المرأة والشباب سياسيًا، مؤكد على أهمية تعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية، وبما يحقق أهداف إنشاء المعهد.